قاسم هاشم: الإستراتيجية الدفاعية هي أبعد من موضوع السلاح

النائب قاسم هاشم متحدثاً قرب الحدود الفاصلة – صورة مايا العشي - مرجعيون
النائب قاسم هاشم متحدثاً قرب الحدود الفاصلة – صورة مايا العشي - مرجعيون


مرجعيون:

رأى عضو كتلة التحرير والتنمية النائب الدكتور قاسم هاشم، عشية التئام هيئة الحوار الوطني، خلال جولة له في قرى منطقة مرجعيون وعلى الخط الحدودي الفاصل، أن "بعض المشاركين في طاولة الحوار الوطني، لا يؤمن بالإستراتيجية الدفاعية، وبان هنالك من يشكل خطراً على لبنان، وأن العدو الإسرائيلي لا يحتاج إلى ذرائع وحجج للإعتداء على هذا الوطن".

وقال،" لقد سمعنا في اليومين الماضيين كلاماً حول السلاح والسلاح غير الشرعي، وأن طاولة الحوار ستكون للبحث في موضوع يهم فريقاً، أو أن هذا الفريق يحاول أن يَجّر اللبنانيين إلى رؤيته حول موضوع الإستراتيجية الدفاعية، فاعتبر أن "الإستراتيجية الدفاعية هي أبعد من موضوع السلاح، وهذا يتطلب وضع رؤية وطنية وخطة دفاعية لمواجهة التحديات والأطماع والأخطار، والتعديات الإسرائيلية الدائمة بشكل يومي، وليس التوقف عند حدود البحث العسكري، واعتبار الإستراتيجية الدفاعية الوطنية ذات أبعاد متعددة، من ضمنها البعدين الإجتماعي والإقتصادي، اللذين لا يقلان أهمية عن البعد العسكري".

وأشار هاشم إلى أن "على الحكومة اللبنانية، وخلال التئام طاولة الحوار، أن تتطلع كيف يتعامل العدو مع السكان في المستعمرات الشمالية القريبة من الحدود، لتتعلم وتتعظ كي تهتم بالإنسان في القرى الحدودية اللبنانية الجنوبية بشكلٍ اساسي، ولتعزيز مقومات صموده، لأنه الأساس في بناء الإستراتيجية الدفاعية ".

وحول موضوع الإنتخابات البلدية، قال هاشم، "إن مشروع قانون الإنتخابات البلدية، يتطلب بحثاً ودراسة معمقة من اللجان المختصة في المجلس النيابي، وقد يطول الوقت أو يقصر، كي لا تأتي النتائج مغلوطة، خاصة في موضوع النسبية، لأن هذا الموضوع، وفق الرؤية التي توصلت إليها الحكومة، يجب التوقف عندها كي تأتي النتائج على قدر ما كان ينتظره اللبنانيون، من التمثيل الصحيح والعادل، لا أن تنعكس الأمور سلباً على العلاقات والمكونات الإجتماعية، داخل المجتمع الصغير وداخل المجالس البلدية".

تعليقات: