فياض يزور الخيام ومرجعيون ويلتقي بمدراء مدارس من العرقوب

فياض خلال لقائه بفاعليات منطقة مرجعيون – صورة مايا العشي - مرجعيون
فياض خلال لقائه بفاعليات منطقة مرجعيون – صورة مايا العشي - مرجعيون


الخيام- مرجعيون/

رأى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور علي فياض، " أن الموقف الذي أطلقه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بمعادلته الردعية والدفاعية، قد قلل من فرص وقوع الحرب الاسرائيلية، وعزز دور المقاومة كعامل إستقرار بنّاء في الوضعين اللبناني والإقليمي، ورفع مستوى الردع، وترك الكثير من التداعيات، وأدى إلى ضبط الخطاب الإسرائيلي، فبات أكثر احترازاً في إطلاق التهديدات يميناً ويساراً، وفي كل اتجاه".

كلام النائب فياض، جاء خلال لقاء مع أهالي وفاعليات بلدة الخيام في قضاء مرجعيون، بحضور حشد تربوي من مدارء المدارس في قرى العرقوب، في مركز القطاع في بلدة الخيام، الذي اعتبر أن الموقف اللبناني الرسمي من التهديدات الإسرائيلية ممتاز، ويُظهر حالة عالية من التضامن والتوحد في مواجهة هذه التهديدات، والتي تغلق أبواب الرهان الإسرائيلي على إحداث الإنقسام اللبناني، لأن الموقف الوحدوي اللبناني هو عامل أساسي في تقليل إحتمالات الحرب، أو أي احتمالات إسرائيلية للقيام بأي مغامرة ضد لبنان".

ودعا الى وضع الخلافات الداخلية جانباً، أو على الأقل ترحيلها إلى طاولة الحوار التي تم الإتفاق على أنها الإطار الوحيد والأساسي لمعالجة كل القضايا التي تتصل بالإستراتيجية الدفاعية، مشيراً إلى أن أي محاولة للعبث بالأمن الوطني اللبناني، أو حصول أية إشكالات أمنية مهما تكن طبيعتها، أو عناوينها أو أمكنتها، علينا أن نفتش فيها عن الأصابع الإسرائيلية، أو تقاطعها مع المصالح الإسرائيلية".

واعتبر فياض، أن تحميل البعض حكومة الشراكة الوطنية، المسؤولية عن هذا التباطؤ والشلل الحكومي، هو مقاربة مضللة في غير محلها، هدفها التخفيف من قيمة حكومة الشراكة الوطنية، والإستدلال عليها وكأنها استثناء عابر وطارئ، خارج عن طبيعة النظام السياسي اللبناني"، لافتاً إلى أن حكومة الشراكة والوحدة الوطنية، هي الأكثر تعبيراً عن روح الدستور وطبيعة النظام السياسي اللبناني"، داعياً إلى تضافر كل الجهود، لإنجاح تجربتها في معالجة كل التحديات التي تواجه البلاد".

كذلك، عقد النائب فياض لقاءً شعبياً في منزل نائب رئيس بلدية جديدة مرجعيون الرائد جمال أبو مراد بحضور وجهاء ومخاتير وفعاليات البلدة، وتحدث أمامهم عن عن الوضع السياسي العام في البلاد وإستحقاق الإنتخابات البلدية المقبل، والتهديدات الإسرائيلية ومعادلة المقاومة الجديدة التي أطلقها الأمين العام لحزب الله، قللت فرص إحتمال قيام إسرائيل بأي مغامرة ضد لبنان". وتطرق فياض إلى المشاريع الإنمائية والخدماتية التي يجري العمل على تنفيذها، وهي مشروع الليطاني، وطريق كفرمان – مرجعيون، والبنى التحتية وشبكات الصرف الصحي في المنطقة، كما جرى نقاش حول مسألة النسبية في الإنتخابات البلدية، حيث تولى فياض شرح هذا الطرح والإصلاحات المطلوبة بإفاضة.

الأحد 21/02/2010

النائب فياض متحدثاً خلال اللقاء – صورة مايا العشي - مرجعيون
النائب فياض متحدثاً خلال اللقاء – صورة مايا العشي - مرجعيون


تعليقات: