إسبانيا بدل إيطاليا على رأس قوات الطوارئ + Video + Fr

Le général Asarta défilant devant les officiels. Pasqual Gorriz/AFP
Le général Asarta défilant devant les officiels. Pasqual Gorriz/AFP


L’Espagne remplace l’Italie à la tête de la Finul

بعد ثلاثة اعوام في قيادة القوة الدولية "اليونيفيل" في جنوب لبنان، سلم امس الجنرال الايطالي كلاوديو غراتسيانو القيادة الى خلفه الجنرال الاسباني البرتو أسارتا، في احتفال حاشد غير مسبوق في مقر قيادة "اليونيفيل" يتقدمه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الياس المر ووزيرة الدفاع الاسبانية كارمي شاكون التي رافقها وفد برلماني وعسكري كبير، نائب وزير الدفاع الايطالي جيوسيبي كوسيغا، الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في لبنان مايكل وليامس، الامين التنفيذي للجنة الاقتصادية الاجتماعية لغرب آسيا "اسكوا" بدر الدفع، سفراء بريطانيا فرنسيس غاي واسبانيا خوان كارلوس غافو وايطاليا غبريال كيكيا وكوريا الجنوبية لي يونغ – ها، النواب قاسم هاشم وعلي بزي وعبد المجيد صالح، قائد الجيش العماد جان قهوجي، قائد القوات المسلحة الاسبانية خوسيه لويس رودريغيز فرنانديز، قائد الجيش الايطالي الجنرال كامبوزيني، المطرانان الياس كفوري وشكرالله نبيل الحاج، مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن دلة، ممثل المدير العام لقوى الامن الداخلي العميد منذر الايوبي، رئيس اتحاد بلديات صور عبد المحسن الحسيني، رئيس الحركة الثقافية في لبنان بلال شرارة، قنصل ايطاليا في الجنوب احمد سقلاوي، قادة الكتائب الدولية وضباط دوليون ولبنانيون وشخصيات رسمية.

ووسط اهتمام اعلامي لافت (بلغ عدد المراسلين والمصورين زهاء 80)، استهل الاحتفال بالنشيد الاممي، ثم عرض الجنرال غراتسيانو ثلة من الكتائب الدولية، ووضع اكليلا على النصب التذكاري لضحايا "اليونيفيل"، ووقف الجميع دقيقة صمت حدادا.

بردالاي

والقى نائب القائد العام الجنرال أبوربا كومار بردالاي كلمة رأى فيها ان "خبرات الجنرال غراتسيانو وحكمته شكلت نعمة خفية لليونيفيل، اذ ساهمت في حل معظم الاوضاع الحرجة بهدوء. فبعد الحرب، ولما كانت الامور لا تزال على نار قوية، كانت جهوده وبصيرته من الفاعلية بمكان، اذ ساهمت في التوصل الى حلول حبية لكثير من المشاكل المعقدة، مما عاد على المنطقة بالاستقرار. واثبت مرجعيته في وقت خاطف وتسلم زمام السيطرة على الاحداث التي من شأنها ان تصعد التوتر في منطقة العمليات. فهو، بمقاربته الفريدة، نجح في معالجة معظم الاوضاع المعقدة وتفادي اي تصعيد في الاعمال العدائية. وان مساهمته في المحافظة على السلام والاستقرار في جنوب لبنان شكلت علامة فارقة في تاريخ حفظ السلام، اذ توخى النزاهة في كل ما قام به. والحقيقة هي اننا جميعا نريد السلام. فمن اجل تحقيق هذا السلام سهر الجنرال غراتسيانو الليالي. واذا كنا اليوم نتغنى بثلاث سنوات من الهدوء والاستقرار، فالفضل في ذلك يعود الى كد الجنرال غراتسيانو الدؤوب لتحقيق هذه الغاية". وشكره على "قيادته الشريفة وفطنته المذهلة".

كذلك رحب بالجنرال أسارتا متمنيا له النجاح في قيادته.

المر

والقى الوزير المر كلمة رحب في مستهلها بالحضور شاكرا لهم "الرسالة القوية التي يوجهونها من خلال هذا الحضور"، وقال: "حضوركم اليوم يؤكد ان المجتمع الدولي لا يزال يدعم مسيرة السلام والامن ومساعدة لبنان. ويشرفني ان اشارككم في هذا الاحتفال لما فيه من دلالات اضافية".

وابدى تقديره لتضحيات الجنرال غراتسيانو "صاحب الرؤية والجرأة"، وخاطبه: "كن على ثقة بانك راحل عن بلدنا، لكنك باق في قلوبنا. احببت بمشاركتي ان ابعث برسالة تؤكد دعم الحكومة اللبنانية لقائد اليونيفيل الجديد الجنرال أسارتا حتى نكمل ما بدأناه في سبيل تعزيز السلام والاستقرار في هذه المنطقة من لبنان".

واضاف: "رأيت من واجبي ان ابعث برسالة الى المجتمع الدولي، وبخاصة الامين العام للامم المتحدة بان كي – مون، اننا نقدر اهتمامه ومساعدته لترسيخ الامن في هذه المنطقة، ونؤكد تمسكنا بقرار مجلس الامن الدولي 1701، واصرارنا على الاستمرار في تطبيقه تطبيقا كاملا".

وجدد تقديره لمهمات "اليونيفيل" وحسن علاقتها مع الاهالي في الجنوب ومساعدتها لهم على كل الصعد، موجها التحية للتعاون البناء القائم بين قيادتي "اليونيفيل" والجيش.

غراتسيانو

بعد ذلك القى الجنرال غراتسيانو كلمة رحب فيها بخلفه والحضور، ثم قوّم الانجازات التي تحققت والتحديات التي واجهت "اليونيفيل" في الاعوام الثلاثة الاخيرة، ومما قال: "(...) ان التطبيق الناجز للقرار 1701 (2006) يواجه عددا من التحديات الاستراتيجية، علما ان جزءا كبيرا منها يقع خارج نطاق مسؤوليات اليونيفيل. اما اهمها فهو احراز تقدم للتوصل الى وقف دائم للنار وحل طويل الامد للنزاع. فمن دون وقف دائم للنار ستصعب المحافظة على الانجازات التي تحققها اليونيفيل على الارض على المدى الطويل، ولن يزول احتمال تصعّد الحوادث التي تقع على طول الخط الازرق لتتحول صراعا اشمل".

اضاف: "ان الانتشار الحالي لليونيفيل، مع اصولها ومواردها، لا يمكن ان يدوم الى ما لا نهاية. وتقع على عاتق الاطراف مسؤولية الافادة من نافذة الفرص التي يؤمنها وجود اليونيفيل توصلا الى وقف دائم للنار وحل طويل الامد. وان التنفيذ الناجع والتام للقرار 1701 (2006)، وبالتالي التوصل الى سلام عادل وشامل ودائم في الشرق الاوسط، يعتمدان على الالتزام الثابت والجهود المشتركة من جانب جميع الاطراف في المرحلة المقبلة.

في الوقت نفسه، ورغم تحقيق تقدم كبير في اتجاه الانتقال التدريجي للمسؤوليات من اليونيفيل الى القوات المسلحة اللبنانية، لا تزال قدرات الجيش اللبناني البرية والبحرية تحتاج الى مزيد من التعزيز قبل ان يتمكن من فرض سيطرته الامنية بشكل فعال في منطقة عمليات اليونيفيل. وفي هذا السياق، يُذكر ان الامين العام للامم المتحدة اعلن مرارا ان من الضروري ان يستمر المجتمع الدولي في دعم الجيش اللبناني وتحوله تنظيما عسكريا فعالا كامل التجهيز وقادرا على الاضطلاع بكل مسؤولياته.

ولا شك في ان كل انشطتنا في خدمة السلام في جنوب لبنان ما كانت لتنفذ لولا تعاون الجيش اللبناني الذي برهن مرارا وتكرارا عن احترافه والتزامه الكبير تنفيذ القرار 1701 (2006)، على رغم المعوقات في عمله بالشراكة الوثيقة مع قوات اليونيفيل".

أسارتا

والقى القائد الجديد الجنرال أسارتا كلمة جاء فيها: "(...) رغم أنني لم أمض هنا سوى أربعة أشهر، سرعان ما احتلت هذه البلاد مكانة خاصة في قلبي، وصارت جزءا من تاريخي، وها هي الان تصبح ايضا جزءا من مستقبلي مع توليّ لمهماتي الجديدة.

خلال المدة التي أمضيتها هنا، ارسيت علاقات جيدة جدا مع كل المشاركين في هذه البعثة، لا مع قائدي والجنود التابعين لمختلف الوحدات الذين خدموا تحت إمرتي فحسب، بل ايضا مع المدنيين، والمرجعيات الدينية والعسكرية ومع الاهالي والاعلاميين.

أود هنا أن أتقدم بالشكر من الامين العام للأمم المتحدة، ومن حكومة اسبانيا وقواتها المسلحة على اختياري لهذه المهمة. كما أود أن أعرب عن امتناني لقائد اليونيفيل المنتهية ولايته الجنرال غراتسيانو الذي دعم معظم مبادراتي وأرشدني وعلمني الكثير حول هذه البعثة، أتمنى لك يا صديقي كل التوفيق في المستقبل.

أما رؤيتي لليونيفيل، فهي المساعدة في المحافظة على وقف الاعمال العدائية بين اسرائيل ولبنان، مع تعزيز الحوار والتعاون، ومن خلال بسط السيطرة الفعلية على منطقة العمليات بالتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني بغية تفادي وقوع أي حوادث. في رأيي، إن الحال النهائية المأمولة تكمن في ارساء السلام والاستقرار الدائمين في جنوب لبنان، غير ان طبيعة هذه المشكلة سياسية ولا يمكن لليونيفيل ان تحلها وحدها. إلا ان مهمتنا تقضي بأن نساهم في ايجاد الظروف الملائمة لجعل ذلك ممكنا. ولا شك في ان العمليات التكتية الهادفة الى ضبط المنطقة تشكل الاداة المنظورة لتحقيق هذه الغاية، الا انها ليست كافية، فنحن في حاجة الى ان ننشر فكرة السلام الدائم".

ثم حدد "كل الطاقم الذي يخدم تحت إمرتي من عسكريين ومدنيين قواعد أساسية عدة ينبغي اتباعها حتى ننجح في مهمتنا، أهمها:

أن نقوم بكل واجباتنا بما يتماشى مع قرار مجلس الامن 1701 وعلينا أن نبقي ولايتنا واضحة نصب اعيننا اثناء قيامنا بمهماتنا، ان نحترم قواعد الاشتباك احتراما كاملا، ان نحترم الثقافات والاديان المختلفة، ألا ننحاز عند تعاملنا مع الاطراف، أن نكون على استعداد لمساعدة الجميع، ان نكون على تواصل جيد مع كل شركائنا، ان نتسم بالسلوك المثالي والسيرة الحسنة".

وعلى الاثر أقيمت مراسم التسليم والتسلم، ووقع الخلف والسلف صك قيادة "اليونيفيل" وتبادلا ملفات، ثم سلم غراتسيانو علم المنظمة الدولية الى أسارتا الذي أدت له الوحدات الدولية التحية العسكرية.

فيديو حفل التسلم والتسليم La cérémonie en Video

L’Espagne remplace l’Italie à la tête de la Finul

L'Espagne a remplacé hier l'Italie à la tête de la Force intérimaire des Nations unies au Liban.

Le général Alberto Asarta Cuevas a pris ses fonctions en tant que commandant en chef de la Finul lors d'une cérémonie militaire au quartier général de la Finul à Naqoura, en présence notamment de la ministre espagnole de la Défense, Carme Chacon, et de son homologue libanais Élias Murr.

Il remplace l'Italien Claudio Graziano, à la tête de la force onusienne depuis février 2007.

Âgé de 58 ans, le général Asarta était conseiller du chef d'état-major de l'armée espagnole. Il a été le commandant du secteur est de la zone Finul de décembre 2008 à avril 2009.

« L'objectif est celui d'établir une paix et une stabilité durables dans le sud du Liban », a indiqué le général Asarta lors d'un discours prononcé durant la cérémonie. « Mais, a-t-il précisé, il s'agit d'un problème politique qui ne peut pas être réglé uniquement par la Finul. »

Le général Graziano a de son côté indiqué que « les deux parties ont respecté en grande partie l'arrêt des hostilités et la ligne bleue (la frontière entre le Liban et Israël tracée par l'ONU) » au cours des dernières années.

En octobre 2009, un responsable israélien avait indiqué à l'AFP qu'Israël avait demandé à l'Italie de maintenir le général Graziano à la tête de la Finul plutôt que de transmettre cette fonction à un militaire espagnol. Israël et l'Espagne ont nié tout contentieux mais une visite du ministre israélien de la Défense Ehud Barak prévue à l'époque à Madrid avait été annulée, officiellement « pour des raisons d'agenda ».

L'Italie dispose du plus important contingent au sein de la Finul avec 2 500 soldats. L'Espagne arrive en troisième position derrière la France avec 1 070 Casques bleus.

En juin 2007, 6 soldats espagnols avaient péri dans un attentat. La Finul a perdu 275 soldats depuis 1978.

L'ambassadeur d'Espagne

Dans un communiqué de presse, l'ambassadeur d'Espagne, Juan Carlos Gafo Acevedo, a précisé que le général Asarta prendra la relève du général Claudio Graziano, « dont il faudrait reconnaître le très important labeur à la tête de la Force ». « Son engagement, son efficacité et son professionnalisme, durant ces trois dernières années, ont contribué de manière décisive à maintenir une des plus grandes périodes de calme sur la frontière sud du Liban », a souligné l'ambassadeur d'Espagne.

« Le général Asarta a assuré des services d'une manière remarquable, avec une vaste expérience internationale, y compris au Liban, car il a été à la tête du secteur est de la zone Finul entre décembre et avril 2009, et il est pleinement préparé pour affronter avec succès le nouveau défi. C'est une tâche qui n'est pas sans risques, comme en témoigne l'attaque subie par nos troupes en juin 2007, qui a coûté la vie à six de nos soldats », précise le communiqué de l'ambassadeur d'Espagne.

AFP

الوزير المر وشخصيات في مقدم احتفال التسليم والتسلم في الناقورة امس
الوزير المر وشخصيات في مقدم احتفال التسليم والتسلم في الناقورة امس


الحضور
الحضور


تعليقات: