الاسلام وحقوق المرأة

من اعطى للمرأة حقوقها هو الاسلام
من اعطى للمرأة حقوقها هو الاسلام


المرأة هي كلمة تختزن في داخلها الكثير الكثير..

قد أكون صغيرة ولم اعرف من الحياة الا القليل وقد يستغرب الكثيرون الكلام الذي سأكتبه الآن لكني سأكتب:

المجتمع الذي نعيش فيه اليوم تختلف فيه الألوان والأشكال والعادات والتقاليد، ترى فيه هذا وذاك أمّا ركيزته تبقى واحدة هي "المراة".

أخبروني.. متى كنّا نسمع عن "الايمو"؟

ومنذ متّى بدأنا نرى أطفالا تدّخن السجائر و النرجيلة؟

أخبروني منذ متى و الأطفال مشردّة على الشوارع؟

اخبروني كيف يكون هذا عصر العلم وفي مجتمعنا الأطفال لا يتعدّى حدود طموحهم "فتح محل ارجيلة ودخان"؟. . . .

والخير لقدّام. . .

ويبقى السؤال واحد من المسؤول؟؟

أيها الانسان ولدت صغيرا لا تفقه من الحياة شيئاً تنام وتغفو على اشراقة عيون أمّك. ومع الأيام انت تكبر وتبدأ بتعلم مفاهيم الحياة التي تغرسها فيك امك والى هنا نصل اذا كان ما اكتسبته من مفاهيم لا يدل الا على الاخلاق و الوعي فهنيئا لك ، أمّا اذا كان العكس فانت ستكون صورة تحكي عن مجتمع فاسد.

أنا لم اقل يوما لا تعطوا المراة حقوقها بل انا اكثر المؤيدين لحقوق المراة والكلام هنا الى المراة عندما ما أعطيت حقوقك هل طلب احد منك أن ترمي بواجباتك جانبا؟

طلبوا منك ان تكوني معهم مزارعا يغرس معهم أعمالا تحصد تطورا ، لكنهم لم يمنعوك من ان تغرسي في قلوب اطفالك الاخلاق والعلم لا لم يمنعوك!!!

أعلم ليست مسؤوليتك وحدك لأنك المسؤولة الاكبر.

أيتها المراة انت من يعلّم من يكبّر، من يربّي ، أنت الأصل. نعم، لم يكن الاسلام يوما ليمنعك من حقوقك و ليأسرك في زنزانة الجهل ولن يكون، ولكن لا تسيئي الى الحقوق التي اعطيت لك بل أستفيدي منها في خدمة وتربية اجيال المستقبل لا تجعلي من عملك عائقا امام تطورهم بل دافعا له، ليس المهم ان تتعلمي بل ان تتثقفي كي تفهمي الحياة اكثر كي تغوصي في ابعادها ولتعلمي أنّ الاسلام هو طريقة افضل لحياة أفضل هو نور، هو الماء الصافي الذي لا يبخل على عطشان أرجوكي ان تتثقفي بثقافة الاسلام كي ننهض بمجتمع متحرر، مجتمع أخلاقي وواع ، والأهم مجتمع تكونين فيه انت الأهم؟

أنا فتاة أتكلّم بصوت كلّ من له ولها رأي يوافقني ، أنا مع الحرية للمرأة التي تأسر المجتمع في زنزانة الاخلاق و الوعي، اذا كان هناك من اعطى للمرأة حقوقها فهو الاسلام.

الحقوق حرية ، والحرية حدود.

مقالة الشيخ محمد قانصو "مكانة المرأة وموقعها في الإسلام"

تعليقات: