القدس كنعانية الجغرافيا والتاريخ وهذه الهوية ضمانة للحق الفلسطيني التاريخي فيها

القدس لفظة عربية لله القدوس، فهو القدس ذاته وصفاته، لكن دعوة هذه المدينة بأنها "مدينة الله" وصف كامل لأنه السلام، فدعيت مدينة السلام، ولأنه قدوس دعيت القدس، وهذه اللفظة مولدة عن تاريخ الأنبياء، وأمكنتهم ودعوتهم التي أتى الإسلام ناسخاً لها مؤمناً بها، بمعنى أنه تركيب روحي لما سبق، ليكون خاتم التنزيل، ومفتوحاً على التأويل لمسايرة كونه فوق الشروط حفاظاً على أبديته ومطلقيته، ولا يهمنا في هذا الباب إلا التطرق إلى الدعاوى الليكودية الآن لجعل مدينة القدس مدينة عبرانية الأصل والروح والعمل، على الرغم من أن اللفظة العبرية ذاتها "يرشلم" آرامية من القرن 12 قبل الميلاد، دعيت في عهد العائلة الثانية عشر المصرية باوشوم، وتطورت في الصيغة الكنعانية الأولى من أوروساليم إلى أن أصبحت أوروسليمو، ليكون المعنى في حدود أن كلمة "أورة المدينة" و"السليمو" السلام، وكنعانية اللفظة (فونتيكيا وسيمونتيكا) هي مدينة السلام، لكن تعلق الليكوديين بجعل كلمة "زورد" أكادية، وهي من نفس الاشتقاق السومري يحول اللفظة إلى عبرانيتها، ومن ثم موسويتها، لكن ذلك غير وارد لثلاثة أسباب: أولها، ذكر في الأصل الكنعاني للكلمة، وثانيهما، في أن اعتبار أورو ذات أصل عبراني من لفظه (يره) – كما يكتب الليكوديون الآن في أبحاثهم – له معنى واحد هو "شتت" باللغة العبرية الأولى، وهذا التأويل الذي جنح له أكثر من لغوي (1)، ينبئ على محاولة اليهود استيطان اللفظة، وجعلها اشتقاقاً ممكناً، لكن ذلك غير واضح لأن بيرو تعنى المدينة ذات النصف الأعلى والأدنى، واستخدامها يوغري (سوري)، لأن تشتيت التركيز اللغوي الليكودي هو على اسم المدينة، ومحاولة إيجاد أصل عبراني لها، أما سليم أورشليم فإنه تواتري الذيوع، ولا أشكال في توطينه عبرانياً، لكن مع ذلك تقع في المقاربة اللغوية أخطاء من ضمنها، أن السين ليس صوتاً عبرانياً، فهو كنعاني دخيل على هذه اللغة، ففي "سليمو" البنية الفونتيكية والتركيبة كنعانية، ليجرنا السبب الثالث إلى كون الشين ذاتها آرامية، فتصبح أوشليم لفظة آرامية، وأورسليم كنعانية، وأورشليم عبرية، وشليم استعمال المفهوم السلام في أربعة أصول: آرامية/ كنعانية/ أورغية/ عبرانية. وأور وحدها استخدام كنعاني/ آرامي مما يجعل اللفظة تركيباً من أصل واحد (كنعاني/آرامي) .

المحاولة الليكودية في إعادة توطين مصطلح "أورو" شكل أكبر محنة للغويين والدينيين في إسرائيل، خصوصاً وأن توجيه التفكير إلى أن "أورو" من ييري أو يري بمعنى بني أو هيكل حتى تعتبر اللفظة علامته لسنية على التوطين يواه ثلاثة متاعب:

أن اللفظ ليس بمعنى "بنى" إنما "أسس" وإن كان ذلك فلماذا سميت "مدينة داود" بعد أن كانت مدينة السلام أو الله، فاللفظة العربية مثلاً (القدس) أتت من الترجمة الروحية للكلمة، من مدينة السلام إلى مدينة القدوس، أهم ما خاطبت به المسيحية "الله" في التسبيح والتهليل، ونعت اللفظة بتأويلها في لحظة انتشارها يؤكد عدم وجودها، أم عدم تأصيلها، خصوصاً وأن ييري إن بحثنا على أصلها وجدناه (يره) وييرى إعادة إيجاد الشيء بعد شتات، أي بمعنى "حضر" مرة أخرى .

أورشليم هي الله هنا أو السلام في مكانكم، والأورو يعني المكان، وقد رفعته المسيحية ليكون عاماً فوق أرض وحدود هذه المدينة، ومن ثم عقيدة شاملة (2) لها، فأصبحت مدينة اللاهي الملكوت، وأورشليم لم تعد مكاناً بل روح للصلاة والعبادة، ورمز خاص لها للحج إليها، والأهم هنا أن اللفظة أصبحت آرامية التداول تعني "السلام معكم أو عليكم"، وهي نفس الصيغة بالعربية فيما بعد، فهل معنى ذلك أن أورشليم عبرانية إن كانت أصلاً أو استعمالاً أو تطوراً تيمولوجياً غير عبرية؟ خصوصاً وأننا ندرك عدم أصالة لفظة "أورو" واشتراك أكثر لغات الشرق في تركيبة "شليم" (بمعنى السلام)، وتفرد كل منها عن العبرية في "سلم" التي كانت تقديراً واستعمالاً آرامياً/عربياً خصوصاً وأنها عرفت انعراجاً بعد أن تم توجيه الكلمة إلى الملكوت، ودعيت هي إلياء أو علياء: المدينة ذات الميزة العليا .

إن روحية هذه المدينة غير ذات معنى في التراث العبري، ذلك أنها تعد تاريخياً، مدينة داود ليس إلا، فلم يكن لها أي دور جوهري في الرسالة الموسوية سوى إنشاء الدولة وحكمها، أما الأساس العقدي للمسيحيين فيها فهو أقوى لأنهم جعلوها الصفة المكانية للملكوت، وعند المسلمين كانت مسرى الرسول (صلى الله عليه وسلم)، لتكون عند أتباعهما حلقة بين السماء والأرض، فالقدسي هو ما ترفع أو كان من المباشرة أو الاتصال بالله، وكان ذلك عند المسلمين والمسيحيين سواء بسواء، والاثنان يجمعان على عودة المسيح إلى الأرض، ليكون الاتصال من ثان بالسماء، ومن نفس المكان .

إذن المكان ذو أهمية أوكيولوجية/ تاريخية عند اليهود، ولم يكن ذلك اختياراً بل أتى حسب الظرف، لأن موسى عليه السلام دخلها، لكن في التراثين المسيحي والإسلامي كان اختياراً قدرياً من نفس المكان بالنسبة للمسيح لأنه نبي السلام من هذه المدينة، واختياراً قضائياً عند الرسول صلى الله عليه وسلم في المعراج إلى السماء، فهي المدينة التي يخاطب الله من خلالها حسب كل الأنبياء، وهي موطنهم في الأصل والأغلب .

قدسية المدينة إذن محدودة في الماضي (التاريخ) عند الطرف اليهودي، ومحدودة مستقبلاً في عودة المسيح بنص العقيدتين المسيحية والإسلامية، فأي أفضلية تتقوى بها الشرعية؟ التاريخ المشترك لهذه المدينة في كل الأديان، أم المستقبل المشترك لها كما تراه عقيدتا الإسلام والمسيحية .

المهم، أن ذلك في العد اليهودي غير مهم، لأن القدس مدينة كاملة، يهودية الروح والاعتقاد والتاريخ والوجود، وإن ذهبنا بنفس الوتيرة لوجدنا أن روح اليهودية في شعبها كما تصورته مختاراً، واعتقاداً فإن موطن موسى في اعتقاد مساره الرسولي كان في مصر، ولم تكن القدس إلا محطة له، وعليه فقد كانت القدس كما كانت بفراعنتها قبل اليهود وهجرتهم إليها كان واضحاً في كل الكتب السماوية، إذ قطع البحر الأحمر كان معجزة تعترف بها كل الأديان، وعليه فهم وصلوها عبر "الهجرة الدينية" وليس عبر امتلاك أصولها أو بنائها، ودليلنا في ذلك :

أن فترتها قبل /الملكية، والمعروفة بما قبل حكم داوود لم تكن إلا مدينة فوق الهضبة الجنوبية الشرقية، بإقرار توراتي وإقرار أركيولوجي، لأن سقي المدينة كان من عين جيهون، والهضبة تسمح الدفاع عن المدينة وتحصين هذا الماء (30)، وبالتالي فهي مدينة سليمة في الوقاية مع العدو، وفي العيش، لأنها أكثر قدرة في الدفاع عن نفسها (4)، وهذا يبطل جوهرياً دعوة أن القدس الشرقية بأي منحى "تاريخي" عبرية الأصل أو التكوين، بل دخلوا إليها وهي على موقعها المحدود بما بين 640 و 700 متر فوق سطح البحر، من الشمال يحدها رأس المشارف monut scopus (5) ومن الشرق جبل الزيتون .

أنها محدودة بالأنهار طبيعياً وعلى كل الجوانب والضواحي (6) مما يفصلها عن غيرها كهضبة ويشق ما بين ويحدد موقعها ما قبل التوراة، فالقدس الكنعانية هي القدس الشرقية حالياً، بدليل الجغرافيا التاريخية للمنطقة .

القدس الشرقية كنعانية الجغرافيا والتاريخ، على أن القدس المسيحية تتجه غرباً ولديها ما يثبت ذلك (7)، بل الأكثر من ذلك أن نواة القدس الجديدة (Veincent. F.M.Asel) ليس إلا ناتجاً عن توسيع النواة، فالقدس الغربية – كما يدعى في التسوية السياسية- ليست إلا امتداداً للقدس الشرقية، وعليه يريد الليكود أن يوسع نسيج الجانب الشرقي لتذويب التمركز التاريخي لهذا القطب، وعند تذويب التاريخ في الطرف الشرقي يسهل ابتلاع مركزية هذه البقعة على الأقل في رمزيتها .

الأركيولوجيا القديمة تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن القدس قبل أن تغزى من اليهود في هجرتهم من مصر، كان لها حكم محلي شبه مستقبل، كنعاني ولم يكن ملكياً، فقد عرف ملكان لهذه المنطقة: سطي عانو/ وايقاعاهو، ونطقهما كنعاني ومن أصول كنعانية في العهد البرونزي القديم، فتصارعوا مع المصريين ورفضوا أي هيمنة عليهم، ورغم خسارة عدة مدن كنعانية في الخارطة الشامية الساحلية، إلا أن القدس وحدها كانت ذات سيادة وحكم خاص، لأنها حافظت على استقلالها، إن في استقلالها المائي فترعها كانت دافقة، وإن في استقلالها السياسي فهي لا تهاجم ولكنها تدافع، لأن حكمها لم يكن ملكياً بأي شكل أو وراثياً على أي حال، وأهلها اتخذوا من استقلالهم وحكمهم شيئاً خاصاً بهم .

اليهود إذن هم الذين أتوا بالحكم الملكي والحكم الرسولي في آن واحد، ولكن قبل ذلك كان حكماً خاصاً، دعي عند المؤرخين بالفترة ما قبل الملكية، وكأهم نموذج له "النموذج الكنعاني في القدس" مما يعني تاريخياً أن القدس كانت مستقلة عن أي سيادة، بما فيها السيادة المصرية التي تبيح لليهود أن يهاجروا من المركز إلى الهامش في نفس الدولة الفرعونية، بل إن استقلال هذا النموذج كان واضحاً ومتفرداً .

القدس الشرقية كنعانية مع كل الجوانب حتى الجانب السياسي والسيادي، إذ استخدمت حكماً غير ملكي بهذه المدينة عكس الحاضرة المصرية، فأعطى ذلك لها خصوصية في عهدها (البرونزي القديم) .

في التطورات السياسية للقدس عرفت السيطرة الفرعونية في القرن 15 قبل الميلاد، وهذا منحها شرف المقاومة من جهة وشرف قيادتها لحملة خاصة، بل إنها لحقت بالشريط الكنعاني لعدة مدن منها عسقلان (8)، فلا أحد ينكر غزوين، فرعوني/ ويهودي، على الرغم من أن الأخير أتى من المفهوم الديني / الإنساني الذي لم يكن له الشحنة السياسية، وهو نفسه ما جرى في إعادة التوطين اليهودي لفلسطين ما قبل 1948، تحت ما عرف بالوجود الطبيعي ليهود في المنطقة خصوصاً عهد السلطان عبد الحميد الثاني، فالتأكيد على وجود سياسي، ديموغرافي، ومدني للقدس قبل اليهود خاصة في الزاوية الشرقية منها يجزم الحق الكنعاني فيها، ويعطي للوجود اليهودي أحقية "لا تاريخية" في القدس إلا من باب كونها أحد معالمهم الروحية .

القدس كانت مدينة/ دولة، على شكل غزة … وغيرها، ورغم السيادة المصرية فإن استقلالاً ذاتياً كان سائداً وعملياً في هذه المدينة، ملكها أدوني صديق كما ورد في سفر التكوين 14/ 18 لم يكن إلا رمزاً سياسياً وإدارياً لها، ومن المحتمل أن يكون هذا الشخص سليل عائلة "ملش سديش" هذا الملك دافع بقوة عن حدودها حتى تكون في عهده ضد الأجانب، وذات استقلال نوعي على حدودها القبلية (الحكمة 1/21). فالقدس كانت مدينة/دولة (9) عند جميع المؤرخين المنصفين، وقد ازدادت قوتها عندما حكمها النظام الملكي لداود، والذي لم يبدأ منها بل من الخليل التي حكم بها سبع سنين وست أشهر، آنذاك قرر أن يفتح القدس، وقد قاومته بقوة، وحين دخلها وجدها على الساحة الشرقية (القدس الشرقية الآن) باتجاه الجنوب، والوصف دقيق في سفر صموئيل الثاني (إصحاح 3 من 4 إلى 9)، إذ اعتبرت مدينة رهيبة أو ذات أسرار، وقد وجد بها نفق كان الكنعانيون يدافعون به عن مدينتهم، ولم يستطع داوود أن ينتصر على أهلها إلا بعد انكشفت قناتهم المائية من عين "جيهون" فقطعها عليهم، وقد كانت وحرب العطش ((هي الوسيلة التي انتصر بها الإسرائيليون قديماً على الكنعانيين، وقد حذف من النصف العبراني أي وصف دقيق لهذه الحركة وأي تدقيق لمدتها، ولم يذكر إلا أنهم وصلوا إلى قطع الماء عن أهلها)).

ولا خير في ذلك إن أدركنا أن "النص الديني" لم يفتح على نفسه منطق التسلسل التاريخي وتجاوز ذلك إلى اعتبار الصورة التاريخية هدفاً دينياً بذاته، وهنا لا يستوفي المنطق الخاص المنطق الشامل، وعلى كل فإن ما يؤكده النص التاريخي/ الديني لدليل كبير على الاستماتة العظمى لهذه المدينة، ودليل كنعانيتها توراتي قبل أي شيء .

القدس الغربية هي المدينة الجديدة التي بناها داوود لنفسه، واعتبرت مدينة داوود، وخرجت المدينة من طابعها السلمي للكنعانيين إلى طابعها الديني/ السياسي للعهد الداوودي، بل أكثر من ذلك، لقد بنى بها مدينة جمة وقصراً كبيراً مستعيناً بخبرة من كانوا عند الملك حيرام في مقابل التحالف معه، لتكون القدس بداية الحكم الملكي في إسرائيل، والذي أعطى فيما بعد "الحق الوراثي" في الحكم، والحق الوراثي في الدين، فيتحول الأول إلى النظام الملكي في التاريخ السياسي للإنسانية، ويتحول الثاني إلى "شعب الله المختار" في حق شعب الله يسود ذلك التاريخ الديني بكامله .

في عهد سليمان استطاع الأخير أن يكرس حكمه بالهيكل الذي بناه بمساعدة السكان الأصليين، وكان ذلك لتوطين وجوده، ففي صموئيل الأول يتأكد من أن اسم الهيكل ومكوناته لم تكن إلا لتفعيل العبادة الطقوسية والنسكية لهذا الشعب، فتأسس على ذلك شارع جديد ومساكن جديدة "ملكية" بتعبير سفر الملوك الأول (9/16)، وهنا سليمان سعى إلى توحيد المدينة في قطب واحد وتحت إمرة واحدة، فجمع الهيكل إلى مدينة داوود، واستولى على محيط المدينة من حدود جبل الزيتون، فأصبحت عاصمة يهودا .

الحكم الداوودي للمدينة (تاريخياً وفي التاريخ الديني) لم يستطع أن يكرس حكمه فيها، وبنى على جانبها الغربي مدينة يحكم منها، وسليمان من بعده هو من وحدها وأخضعها كلياً وأعلنها عاصمة لشعبه ودولته، فهل ذلك يعني أن العهد السليماني هو الحد الفاصل في التاريخ الديني للوجود اليهودي والسيطرة العبرية على المدينة؟ إن ذلك ما هو محقق، وعتاة الليكوديين يطلبون وحدتها كما وحدها سليمان وحكم منها واتخذها عاصمة لهذا الشعب، لكن أمام الحقيقة التاريخية، فإن إرجاع الحق إلى أهله ضرورة، إذ الأصل الكنعاني والحكم الداوودي المتوازن الذي آمن بمدينة له، حكم منها، ومدينة عتيقة شرقية حافظت على شعبها وهويتها الحضارية هي الحدود الحقيقية للتسوية السياسية/الدينية التي يمكن أن يقبل بها أحفاد الكنعانيين "العرب وأحفاد سليمان "اليهود" .

هوية القدس الكنعانية الأصلية ضمانة حقيقية للحق الفلسطيني التاريخي في القدس، خصوصاً وأن التاريخ يثبت وجود مدينتين طول تاريخ هذه المدينة/ اللغز:

مدينة شرقية/ عتيقة يقطنها السكان الأصليون، المدافعون عن هويتها، وينتفضون دائماً باتجاه عدم إخضاعها لأي مسيطر .

مدينة غربية يدخلها الغريب أو المحتل، ومن هناك يحاول أن يلتهم الأحياء القديمة والحضارة والسابقة، ويخضع الأصليين من أهلها .

القدس بكل المعاني لم تكن موحدة منذ البداية ولم يكن وجودها أو تأسيسها عبرانياً أبداً، بل إعادة هيكلة الجانب الغربي منها هو الوحيد الذي كان إسرائيلياً بحتاً، والجانب الشرقي منها كان دائماً محطة لأهلها في تفاعلهم مع أديان جديدة، المسيحية كانت ذات قوة في الجانب الأصلي/ الشرقي من المدينة، وحين أتى الإسلام اعتنق أهلها هذا الدين. الجانب الشرقي كان موطناً لشعب أصيل اتخذ أي بديل ديني/ سياسي من أجل مواجهة الانخراط في التذويب طول فترات انتقالية تحت حكم متعدد لكل قوى العالم التي مرت حاكمة لأجزاء كبيرة من البسيطة، فالليكوديين لا يجب أن يتخذوا القطيعة مع التاريخ الإنساني، أو الكوني، وليقتنعوا أن الوقوف عند وحدة سليمان للمدينة خطأ تاريخي .

الهوامش

1. K.M. Kenyon: Jerusalem: Excauating 3000 years of history. London 1967 .

2. Ezechiel : 48: 35

3. Y.Yadin: Jerusalem revealred: Archaeology in the holy city 1967 – 1974

4. L.E.Stager: the Archaeology of the east slope of jerusalem and the Terraces of the kigron, jounal of near eastern shelies, 41, 1982 p: 112 .

5. E.Otto: Jerusalem Die Geschichte der Heliligen stadt von den anfangen 1 is zur kreuf fahrer – zeit, shittgart, and 1980.

6. A L ‘Est wadi en nar, au sud a l’ouest, valee d’hinom avee wadi er rabalesh, a L’ouest wadi el wad, mieuxvoin, G, Sechmitt, Die dritte fauer Jeu salems, Zeit schrift der Dent schen palastina, vereins, zeit wende, no 97, 1981, p 123-170.

7. L’Eglise du sanit sepulers a nord et la sion chretienne an sulom voir jerusalem nowelle par L.H. VIN cent, Paris 1912.

8. J.R Batlett, Edum and the Fall of jerusalem, palestine Exploration Quar terley, 114, 1982 .

9. Voir, j.w. crowfoot fitz gerald, Excarations in the turopeon valley Jerusalem, 1976, et.L.H. Vincent/ A.stexe. Jerusalem de L’anccien Testament, Paris 1956 .

تعليقات: