دردشة مع شيــف رمــزي شـويـري

شيــف رمــزي شـويـري
شيــف رمــزي شـويـري


÷ نلت مؤخراً جائزة منظمة «غورمان»عن فئة أفضل برنامج طبخ في العالم، بين 770 مشتركاً من أكثر من 50 دولة عن فئات مختلفة. فلماذا تم اختيارك تحديداً وما كانت نسبة مشاركة برامج الطبخ العربية في المسابقة؟

تتابع منظمة «غـــــورماند أواردس» الكـــتب والبرامـــج المتخصصة بالطبخ في العالم، وللجائزة قيمة معنوية عالية لجهة المنافسة التي تتم على مستوى عالمي. يمكن القول إن المســـتوى العالي للبرنامج الذي يقدم ضمن برنامج «عالم الصباح» على «المستقبل» هو الذي أدى إلى نجاحه، من جهة النظافة والحرفية العالية والابتكار والتنوع والحرص على تقديم الأجوبة لكــــل من يتصل ويسأل. بالإضافة إلى ذلك، كان «شيف رمزي» برنامج الطــــبخ الأول الذي يعرض مباشرة على الهواء ويتلقى الاتصــــالات والأسئلة، بدأ عرضه عام 1994، وانتقــــلنا في العام 1996 إلى البث الفـــضائي، واستـــطاع البرنامج الاستمــــرار بنـــفس الزخم رغم الظروف الأمنية والسياسية الكثيرة التي تتالت على لبنان والمنطقة. أما بالنسبة إلى المشاركة العربية، فقد شاركت أسماء قليلة من مصر وبعض دول الخليج.

÷ كيف تتمكن من تحضير أفكار جديدة يومياً من دون الوقوع في التكرار ضمن فقرة بات عمرها أكثر من 15 عاماً؟

من مميزات «الشيف» الجيد أن يكون خلاقاً ويعتمد على الابتكار وتنسيق النكهات الموجودة أمامه لتحضير أطباق جديدة وجيدة، وأنا حريص من هذه الناحية على عرض أكبر قدر من الأفكار إلى المشاهدين بالاعتماد على ما أتعرف إليه وأختبره من خلال السفر والبحث الدائم في الجديد والتقليدي في المطابخ العالمية من النكهات والمواد الأولية، أستخدمها كلها في مطبخي بما يتلاءم والذوق اللبناني. وأستغل من جهة أخرى، بعض المناسبات، مثل الأعياد الدينية (الأضحى والميلاد والفطر..)، لتقديم أطباق خاصة وكلاسيكية تناسب المناسبات، ولا ألتزم دائماً بطرق التقديم المعهودة، بل أحاول البحث عن التجدد في كل مراحل عملي في المطبخ، من اختيار المواد، وصولاً إلى تقديم الطبق بصورته النهائية.

÷ مــــاذا تحضر لشهر رمضان؟ وهل هناك تغييرات جذرية في طريقــــة تقديم البرنامــج أو مدة عرضه، مثلاً، ذلك أن البعض قد يعتبر أنه قد استهلك نفسه؟

في جعبتي وصفات جديدة ومتنوعة مخصصة لهذا الشهر، الذي تكون فيه «سفرة» الإفطار حدثاً يومياً تلتف الأسر حوله. سأحاول أن أحضر إفطاراً يومياً متكاملاً، أقدم فيه إلى جانب الأطباق الكلاسيكية التي تفرض نفسها، أطباقاً أخرى تناسب كل الفئات الاجتماعية، وربات الأسر العاملات غير القادرات على توفير الوقت الكافي للعمل داخل المطبخ. لكنني سأحافظ على الشكل العام للبرنامج لأن المشاهد بات معتاداً على نمط تقديم معين يميز برنامج «شيف رمزي» ويمنحه هويته الخاصة.

تعليقات: