جبهة العمل الاسلامي في لبنان نعت رئيسها الداعية فتحي يكن

الداعية فتحي يكن
الداعية فتحي يكن


نعت جبهة العمل الاسلامي في لبنان الى "اللبنانيين جميعا والعرب والمسلمين الداعية الدكتور فتحي يكن الذي توفاه الله عصر هذا اليوم السبت في الساعة الرابعة والدقيقة 45 عن عمر يناهز ال76 عاما. وسينقل جثمانه الطاهر صباح غد الاحد من مستشفى أوتيل ديو الى طرابلس.

الجماعة الاسلامية التي نعت الداعية يكن اعلنت أنه سيصلى على جثمان الراحل عصر غد الأحد في في طرابلس ويوارى في الثرى في مدافن العائلة في مقبرة باب الرمل. وتقبل التعازي للرجال قبل الدفن وبعده في جامعة الجنان - أبي سمراء. وفي اليومين الثاني والثالث من العاشرة حتى الواحدة ظهرا. ومن الخامسة حتى الثامنة مساء.وللنساء طيلة أيام الأسبوع قبل الظهر من العاشرة حتى الواحدة ظهرا في جامعة الجنان - أبي سمراء.

وكان يكن نقل الى مستشفى اوتيل ديو في وضع حرج جدا ناجم عن التهابات حادة في الرئة أدت الى حصول اشتراكات وهبوط شديد في الضغط.وفور شيوع خبر نقله أمت المستشفى وفود ابرزها وفد من حزب الله برئاسة عضو المجلس السياسي محمود قماطي الى جانب عدد من كوادر جبهة العمل والعديد من الشخصيات وعلماء الدين.

نبذة

الداعية الدكتور فتحي يكن سياسيٌ ورجلُ علمٍ ودين. من مؤسسي الحركة الاسلامية في لبنان منذ خمسينياتِ القرن الماضي. تدرجَ في مواقعَ حركيةٍ وسياسية وركزَ على مشروع الوحدة الإسلامية.

الداعية فتحي يكن أو الأستاذ فتحي محمد عناية من مواليد طرابلس في التاسع من شباط فبراير عام الف وتسعمة وثلاثة وثلاثين

هو سياسي ورجل دين لبناني وهو من أصل تركي. انخرط في العمل الإسلامي في لبنان منذ الخمسينيات وكان من الرعيل الأول بين مؤسسي الحركة الإسلامية في لبنان، والتي نشأت في عقد الخمسينيات كامتداد لصحوة الإخوان المسلمين. أصبح ولمدة ثلاثين عاماً أميراً ثم اميناً عاماً للجماعة الاسلامية وذلك منذ العام اثنين وستين وحتى اثنين وتسعين.

انتخب عضوا في البرلمان اللبناني عام الف وتسعمة واثنين وتسعين.

تولى مبادرة سياسية للخروج من أزمة السلطة بين حكومة السنيورة وأحلافها والمعارضة وبصفته احد ابرز اركان المعارضة الوطنية اللبنانية أمّ المصلين من المسلمين السنة والشيعة في مشهد قل نظيره في لبنان والقى خطبة الجمعة في أضخم تجمع للمعارضة يوم الجمعة في الثامن من كانون الاول ديسمبر عام الفين وستة والتي دعا فيها الى وحدة المسلمين سنة وشيعة بوجه المخططات والمؤامرات التي تحاك ضد لبنان لاسيما من العدو الاسرائيلي.

حائز الدكتور يكن الذي كان يفضل لقب الداعية الاسلامي على دبلوم في الهندسة الكهربائية من كلية اللاسلكي المدني في بيروت. ودكتوراه شرف في الدراسات الاسلامية واللغة العربية.

متزوج من منى حداد واسس معها جامعة إسلامية خاصة ( جامعة الجنان في طرابلس )، وله أربع بنات وولد.

عرف الداعية يكن بمواقفه الداعمة لحركات المقاومة في لبنان والعالمين العربي والاسلامي وهو اعتبر ان انتصار تموز عام الفين وستة انتصار للبنان والامة اجمع وللسنة قبل الشيعة لأن في الأساس المشروع المقاوم والمشروع المجاهد ليس في لبنان فحسب وإنما في العالم.

لم يقتصر دور الداعية يكن على تقريب وجهات النظر بين الافرقاء السياسيين اللبنانيين بل لعب ادوارا مهمة على المستوى الاقليمي فكان وسيطا بين الاخوان المسلمين في سوريا والرئيس السوري بشار الاسد كما لعب دور الوسيط بين سوريا وتركيا بين عامي ثمانية وتسعين وتسعة وتسعين اثر الازمة التي نشأت بينهما.

للداعية يكن الكثير من المؤلفات الاسلامية من ابرزها "كيف ندعو إلى الإسلام؟ -"نحو حركة إسلامية عالمية واحدة. "-ماذا يعني انتمائي للإسلام؟

تعليقات: