لقاء الأحبة سيخيم عليه الحزن ودمعة الفراق هذه المرة

المرحوم الحاج حسن ابراهيم عبدالله – ابوعلي
المرحوم الحاج حسن ابراهيم عبدالله – ابوعلي


الى أخي وحبيبي المرحوم الحاج حسن ابراهيم عبدالله – ابوعلي - رحمكم الله

انا لله وانا اليه راجعون ولا إعتراض على ما كتب لنا الله..

ولكن رحلت عنا باكراً !

رحيلك السريع هذا لم يكن في الحسبان!

مع رحيلك انخطفت دقات قلوبنا وتفجر الدمع من عيوننا والغصة مزقت احشائنا أهكذا ترحل عنا دون وداع الم تعلم اننا كنا نعد الأيام لنلتقي بك مجدداً كما عودتنا في كل عام؟

لقد رحلت وحرمتنا نكهة اللقاء وبسمته وأمل العودة بحضورك عند الوداع نعم قريباً سنعود ولكن سنجد كل شيْ من حولنا حزين ايها الأخٍ والحبيب لم يبق لنا منك إلا الذكريات!

نعم رحيلك كسر بخواطرنا وحرمنا لقاءك وسلبنا فرحتنا، ولكن هكذا اراد الله.

لم ابـــالغ ان قلت أنه مع رحيلك رحـــلت الأستثنائيـــة من المحيط الذي كنت تعيش به...

نعم كنت أنساناً استثنائياً بكل ما للكلمة من معنى!

كنت استثنائياً برحمتك وقناعتك وبساطتك وتواضعك واستيعابك للآخرين بغض النظر عن سلوك الآخرين معك!

كنت استثنائياً بتعلق الأجيال التي أتت بعد جيلك بمحبتها لك ولجلساتك معها..

نعم كنت استثائياً بتعلقك ببلدتك وكل شيء فيها كذلك هي وكل ما فيها كان متعلقاً بك ..

نعم كنت استثنائياً برمزيتك لنا جميعاً ولكل من عرفك وتعرف عليك ..

لم ابالغ أيضاً ان قلت أن الطرقات في الخيام ستفتقدك كذلك الناس الذين كنت تمر بهم في طريقك سيفتقدوك مع كل صباح ومساء ..

كذلك جلسات الأهل والأحبة والأصدقاء ستفتقدك كما الليل والنهار سيفتقدك نعم كنت أنساناً استثنائياً بحب الناس لك حتى لو زعل البعض منك احياناً يزول فوراً.

امام استثنائية شخصيتك الفريدة يعجز اللسان عن التعبير ويعجز القلم عن الكتابة نعم انك أنسان استثنائي وأستثنائي جداً .

وأخيراً أتقدم وعائلتي من عائلتك الكريمة ونفسي وجميع الأهل والأقارب وابناء بلدتنا الأعزاء بخالص الحزن والعزاء وأدعوا الله العلي القدير أن يسكنك فسيح جنانه ويلهم عائلتك كذلك نحن جميعاً الصبر والسلوان ومن بعدكم طول العمر لأبنكم علي ووالدته وأخواته .

أخوكم /ابوجواد

سجلّ التعازي بالمرحوم حسن ابراهيم عبدالله

تعليقات: