مصدر امني لـلديار: معلومات جديدة حول اغتيال عيدو

النائب الشهيد وليد عيدو
النائب الشهيد وليد عيدو


العبوة وضعت داخل جيب «راف4» تم شراؤه «كاش» في الصالومي..

وطريقة الشراء تشبه الـ «فيتارا» المستعمل في متفجرة الاشرفية..

يضج الشارع اللبناني بأخبار وشائعات حول العثور على سيارات مفخخة في مناطق مأهولة أو ‏مداهمات لشقق سكنية والعثور فيها على اسلحة واشخاص ينتمون لجماعات ارهابية .... فترى ‏قوى الامن والجيش وكافة الاجهزة تعمل كخلية نحل ليلا ونهارا دون كلل للوقوف بجانب المواطنين ‏وتأمين حمايتهم وشعورهم بالاطمئنان ولو جزئيا.‏

فما ان تحل الساعة الثامنة حتى تفرغ الشوارع من المارة والسيارات باستثناء الدوريات ‏وحراس شركات الامن.‏

مصدر امني

حول تفاصيل ما يحصل وصحة هذه الاشاعات بالاضافة الى آخر ما توصل له التحقيق في جريمة ‏اغتيال النائب وليد عيدو، زارت جريدة «الديار» مصدرا امنيا رفيع المستوى حيث افادنا ‏بالمعلومات التالية :‏

‏«تبين من متابعة المعلومات والتحقيقات والاستقصاءات حول جريمة اغتيال النائب عيدو ان ‏الجيب حيث وضعت العبوة هو من نوع ‏RAV 4‎‏ مستورد الى لبنان عام 2004 من مرفأ صيدا وقد تم ‏بيعه وشراؤه من 3 الى 4 مرات حتى وصل في النهاية الى معرض سيارات في الصالومي ومن ثم تم ‏بيعه «كاش» لشخص اشتراه دون ان يسجله الى ان ظهر الجيب عام 2007 ليكون الاداة في اغتيال ‏عيدو». اضاف المصدر الامني ان طريقة شراء هذا الجيب تشبه تماما طريقة شراء الجيب الـ ‏‏«‏VITARA‏» الذي تم تفجيره في الاشرفية والملاحظ ان الـ «‏VITARA‏» تم شراؤه من معرض في حرش ‏ثابت والـ ‏RAV4‎‏ من الصالومي يعني من دائرة ضيقة وهي المتن.‏

وتابع المصدر الامني، لا انكر انه احيانا نصل الى مرحلة نعجز عن متابعة التحقيق لما لهذه ‏القضايا من دقة واحتراف في التنفيذ.‏

وعما اذا كان هناك من موقوفين في قضية النائب عيدو اشار المصدر :«لقد تم توقيف عدد من ‏الاشخاص حيث تم التحقيق معهم انما لا شيء، حتى الان، وما من متهمين، خاصة وان منطقة الـ ‏‏«اللونغ بيتش» منطقة امنية بامتياز، هناك بعض الشهود انما لديهم مشاهدات غير واضحة ولا ‏تدل على شيء».‏

وعن صحة الشائعات التي يتداولها الناس كل يوم عن وجود سيارات مفخخة في الشوارع اجاب ‏المصدر الامني، يردنا كل يوم عشرات الاتصالات عن الاشتباه بسيارات مركونة هنا او هناك ‏فتسارع قوى الامن وفرع المعلومات وخبراء المتفجرات ولا نعثر على شيء. حتى اليوم اؤكد اننا ‏لم نعثر على اي سيارة مفخخة في الشوارع، كلها شائعات وتخويف وتهويل للمواطنين.‏

الا انني ارى من خلال هذه الحالة ومن خلال المتفجرات التي وضعت في المناطق انها كانت تمهيدا ‏لاغتيال النائب عيدو واضع هذا الوضع الذي مررنا به تحت خانة الارباك الامني وتشتيت ‏الاجهزة الامنية لارهاقها حتى يتم تنفيذ عملية اكبر وقد كانت عملية اغتيال عيدو.‏

الاسلحة المضبوطة في بر الياس

وعن الاسلحة التي ضبطت في بر الياس والعصابة التي القي القبض عليها اجاب : «تبين انها ‏مجموعة فلسطينية هدفها مقاومة العدو الاسرائيلي وقد تبين ايضا انهم يملكون نفس نوعية ‏الصواريخ التي اطلقت على اسرائيل الاسبوع الماضي، وما زالت التحقيقات جارية»

تعليقات: