
بعد أكثر من أسبوعين على إعلان الأمين العام لحزب البعث في لبنان (سابقاً)، علي حجازي، تغيير اسم الحزب، إلى حزب الراية الوطني، صدر أمس بيان عن «القيادة القطرية المؤقّتة لحزب البعث العربي الاشتراكي». وجاء فيه أنها عقدت اجتماعاً في منزل الوزير السابق عاصم قانصوه «استكمالاً لعملية التشاور مع كوادر الحزب في كل الفروع»، وبحضور «عدد من الكوادر من فروع المتن والجبل وبيروت والبقاع».
وأعلنت «القيادة المؤقّتة» أنها ناقشت «أوضاع الحزب في ظل الظروف الراهنة وكيفية تجاوز الصعوبات التي تعترض العمل الحزبي»، و«التحضير لعقد مؤتمر في أقرب وقت ممكن، بهدف إعادة هيكلة الحزب بما يتوافق مع المتغيّرات المحلية والإقليمية والدولية».
وفي المواقف، أكّد المجتمعون «دعمهم للمقاومة اللبنانية»، معتبرين أن «مشروع سحب السلاح في ظل الاعتداءات الصهيونية والاحتلال خدمة للعدو». وحول سوريا، أدانوا «كل الأعمال الإجرامية التي تمارس بحق المواطنين السوريين لأي مذهب أو عرق انتموا، حرصاً على وحدة سورية وشعبها».
وكان الانقسام الداخلي داخل الحزب في لبنان قد طفا إلى السطح بعد تغيير اسمه، على إثْر سقوط النظام السوري السابق قبل أكثر من عام.
الخيام | khiyam.com
تعليقات: