قال التيار الوطني الحر إن «قرار الدفاع يجب أن يكون بيد الدولة، وحزب الله جزء منها» (هيثم الموسوي)
شدد التيار الوطني الحر على ضرورة أن ان يتسلم الجيش اللبناني أسلحة المقاومة لتعزيز قوته الدفاعية، معتبراً أن «مصير سلاح المقاومة هو استحقاق ضاغط».
وقال التيار، في بيان عقب اجتماع دوري لمجلسه السياسي برئاسة النائب جبران باسيل، اليوم، أن «مصير سلاح المقاومة هو استحقاق ضاغط بسبب الالتزامات التي قام بها لبنان في اتفاق وقف إطلاق النار، وبموجب ما ورد في خطاب القسم والبيان الوزاري للحكومة».
وأكد على «ثوابته بحصر السلاح بالجيش اللبناني والأجهزة الأمنية، وحصر إمرة إستعماله بالدولة على أن يتسلم الجيش أسلحة المقاومة لتعزيز قوة لبنان الدفاعية».
وشدد البيان على أنه «لا يجب تدمير هذا السلاح وحرمان لبنان منه بل يجب الإفادة منه لتعزيز قوّة الجيش ولبنان في الدفاع عن السيادة والأرض»، معرباً عن اعتقاده بأن «استمرار الغطرسة الإسرائيلية ورفض الالتزام بوقف النار ومواصلة استباحة السيادة اللبنانية هو سلوك مقصود لعرقلة الحلول، وهو ما يعطي أسباباً أو ذرائع لعدم تسليم السلاح قبل الانسحاب الإسرائيلي ووقف الاعتداءات وإعادة الأسرى».
إلى ذلك، ذكّر التيار بأن «العودة الفورية للنازحين السوريين يجب أن تكون ضمن الحل الذي يشمل تثبيت حدود لبنان البريّة مع إسرائيل وسوريا، والإفادة من ثروات لبنان الطبيعية، ماءً ونفطاً وغازاً».
وختم التيار بيانه بالتأكيد على أن «من واجب المقاومة تحقيق هدف حصرية السلاح بيد الجيش اللبناني الذي تنخرط فيه كل مكوّنات لبنان»، كما «يجب أن تكون حصرية قرار الدفاع عن لبنان بيد الدولة، وحزب الله هو جزء منها».
تعليقات: