دعت عقيلة المودع المظلوم الطبيب باسكال الراسي السيدة فاليري فوييه عبر اتحاد المودعين وتحالف متحدون جميع المودعين والمحامين وممثّلي الشعب وكل المهتمين بحقوق الفرد والإنسان إلى وقفة تضامن مع زوجها الموقوف لدى فصيلة درك برمانا في مستشفى ضهر الباشق في رومية في المتن، أمام المحكمة العسكرية في محلة المتحف في بيروت بدءاً من الساعة العاشرة من صباح يوم غد الثلاثاء ٢١ تشرين الثاني ٢٠٢٣، يوم العلم اللبناني، مهيبة بكل من يساهم في التعتيم المريب على قضيتهما سيّما الإعلاميين أن يراجع ضميره بشان ما يحصل وواضعة ثقتها بكل حياد بقاضي التحقيق العسكري الذي ينظر في الملف في جلسة الغد القاضية نجاة أبو شقرا.

هذا ومع تقدير فوييه لتعاطف عناصر الفصيلة في برمانا مع زوجها الموقوف لديها لليوم الثاني عشر والذي أمضى ليلته الثالثة في المستشفى حتى تاريخ اليوم ٢٠ من الجاري، وهي إذ تشكر الطبيبة المُعالجة الدكتورة سيلفي كرم التي عوّض اهتمامها بالراسي "كونه زميل" عن بعض ما خلّفه وبكل أسف غياب نقابة الأطباء في الشمال عن قضيته بالكامل، يعود ملف الفساد الصحي إلى الواجهة مع مجريات ما يتعرّض له الطبيب الراسي في المستشفى من ابتزاز مالي في وقت بات فيه من دون مال أو مأوى بعد سلبه وديعته، الأمر الذي سيتصدّى له محاموه بحزم بعد الفراغ من المتابعة القضائية لجلسة الغد، كون ما يجري في بعض المستشفيات من تجاوزات غير إنسانية بالدرجة الأولى يتخطى تعسّف المصارف نفسها بحق المودعين.

كما سيعرض المحامون الموجودون في العاصمة الفرنسية منذ أيام لتطورات الادعاء على الدولة اللبنانية بشخص كل من تواطأ مع أحد أصحاب مصرفي فرنسبنك و BLC نديم القصّار حين الانتهاء من الشكوى الجزائية والتقدّم بها أمام القضاء الفرنسي.