المودع عبدالله الحاج.. مناضل ثائر


الثائر المناضل #عبدالله_الحاج الذي قدم على مذبح هذا الوطن "عينه" وهو يطالب بحقوقه، في هذا البلد المنهوب من قبل العصابات السياسية والمصرفية.

اليوم صباحاً اقتحم مصرف #فرنسبنك الذي يرفض حتى الآن تسليمه وديعته ليستكمل جزء من علاجه.

مع #عبدالله_الحاج في هذه اللحظة، ونحن على درايه بأن هذه السلطة القذرة تستغل هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها الوطن، انشغال المواطن بالأزمات التي تحيط به، لتستكمل نهبها لحقوق الناس وسرقة البلد والشعب.

..

المودع عبدالله الحاج اقتحم اليوم مصرف "فرنسبنك" – فرع فردان الكائن في "سنتر فردان 730" في بيروت، مطالباً بوديعته. وقد تسلّح بقنبلتين ما أثار هلعاً بين العملاء والموظفين فعمد المودع إلى إخراجهم.

وبعد دخول المودع وتهديده بتفجير قنبلة، حضرت القوى الأمنية وطوّقت المكان، واستمر الحال لأكثر من 6 ساعات لم تتمكن خلالها القوى الأمنية من انتزاع القنبلتين منه.

وعلمت "المدن" ان وديعة الحاج تبلغ نحو 3800 دولار، وتعود إلى أحد البرامج الاجتماعية المسحوب على شركة التأمين، وقد احتجزت المصارف أموال التأمين كذلك، كحال الودائع الأمر الذي جعل حال أصحاب البوالص كحال المودعين.

وحسب مصدر، فإن المصرف لم يقدّم أي عرض جدّي للتوصل إلى حل مع المودع، بل راهن على نجاح قوى الأمن بالسيطرة على الحاج وإخراجه من المصرف. واستمرت المراوحة إلى حين إقدام أحد المتعاطفين مع الحاج وهو تاجر معروف، على التبرّع للمودع بالمبلغ الذي يتمنّع المصرف عن سداده 3800 دولار.

يذكر أن الحاج يعاني من مشكلة صحية إلى جانب فقدانه إحدى عينيه عام 2020 بعد إصابته برصاص مطاطي في محيط مجلس النواب. وكان قد خضع لعلاج طويل على نفقته الخاصة.

تعليقات: