سرقات لا عالبال ولا عالخاطر.. فكونوا حذرين!


لا شيء من كل ما نعيشهُ اليوم في لبنان "طبيعيّ"، حتى اللبنانيّون باتوا قابَ قوسين من الجنون، بكل ما للكلمة من معنى، بفعلِ المصائب التي ألمّت بهم في السنوات الأخيرة...

فقد أدت الازمة المعيشية الطاحنة إلى مظاهرَ جديدة لم نألفها في لبنان، منها خصوصا أعمالُ سرقة فيها من "الإبداع" الكثير، تصطادُ كثرا في الآونة الاخيرة بفعل غرابتها، لذلك وجبَ الحذرُ والتنبّه لما قد تصادفونه على الطرقات.

بعضُ الحيل للسرقة يقومُ على رمي البيض على الزجاج الأماميّ للسيارة لإرباك السائق ودفعهِ إلى الترجّل من السيارة، فيصبحَ طريدةً سهلةً للسرقة، وحيلٌ أخرى تقومُ على رمي الحجارة على السيارة لكسرِ النافذة وإلزام السائق أيضا على الترجل منها، أو حتى عبر افتعالِ حادثِ اصطدامٍ للغاية نفسها، وغالبا ما تكون الاداة درّاجة عليها شخصين، حيث يقوم الثاني بقيادة السيارة عندما تنجحُ الخطة.

الأساليبُ كثيرة، ومتطوّرة لذلك ينصحُ مصدرٌ أمني عبر موقع mtv، بتصعيب المهمّة على السارق، بمعنى آخر ان لا نكون هدفًا سهلا لهؤلاء. على سبيل المثال، يجب إقفال السيارة قبل الإنطلاق بها، والحرص على عدمِ تركِ أغراض ظاهرة بداخلها، مثل الهاتف أو جهاز لابتوب أو حقيبة، والامتناع عن التلهّي بالمراسلة على الهاتف أثناء المشي على الطريق، لأننا حينها سنكون صيدا سهلا للسارقين.

كما يدعو المصدر الامني إلى عدم وضعِ الهاتف أو الحقيبة على المقعدِ الأمامي الملاصق للسائق، بل وضعها على الأرض، حتى لا يتعرّضوا للنشل عبر النافذة، كما وعدم حمل الكثير من الاموال أو الاوراق المهمة أو الباسبور في الحقيبة، حتى لا تكون النتيجة كارثية إذا ما تعرضنا للسرقة.

والاهم، إذا ما استقلّينا سيارة أجرة أن تكون قانونية، ولا تكون لوحتها عادية، وأن لا نجلس بالقرب من السائق، حتى لا نتعرّض للتهديد بسكين أو أمر مماثل.

أما للخائفين على سياراتهم من عمليات سرقة، نصيحة برَكنها في أماكنَ قريبة من المنازل حيث تصعبُ سرقتها، والحرص على تزويدها بـimmobilizer أو بزرّ مخفيّ لقطع الكهرباء عنها وبالتالي جعل مهمّة سرقتها مستحيلة.

لذلك، كونوا حذرين، واتّبعوا هذه الإجراءات، لأنا ما فيكم يكفيكم، وإلا... فما عليكم إلا بالاتصال بالرقم 112 متى تحوّلت إلى ضحية والتوجه إلى أقرب مخفر.

تعليقات: