د. ندى السردوك: للجنوب اهتمامنا الأوّل


- كتاب «عين تحاكي الجمال» للمصوّر والصحافي كامل جابر أصدرته الوزارة للتأكيد على دور الجنوب السياحي..

- للجنوب وجه جمال وسياحة يعاند وجه الموت والحرب، وينتصر عليه كل يوم..

نشاطات وزارة السياحة لموسم 2008 متعدّدة: كتاب جمالي عن الجنوب للزميل كامل جابر، ومهرجانات «عيد وأكل» تعم لبنان، وتعاون دائم ومثمر لحركة سياحية بالتنسيق مع مكاتب السياحة والمهتمين بها في لبنان. هذه باختصار أبرز النقاط التي أثرناها مع مدير عام وزارة السياحة د. ندى السردوك.

* ما هي أبرز نشاطات وزارة السياحة اللبنانية حالياً للعام 2008؟

- إطلاق كتاب «عين تحاكي الجمال» عن الجنوب اللبناني، لكامل جابر برعاية وإشراف وإصدار وزارة السياحة. وكانت فكرة الكتاب أثناء التجوال على المناطق الجنوبية والاطلاع على ما خلفه العدو الإسرائيلي أثناء حرب تموز 2006، وهو أول كتاب تصدره إدارة رسمية وبقناعة كبرى وبصور جمالية تحاكي واقع الجنوب.

كما أننا بصدد التوجه للقيام بجولات في كافة المناطق اللبنانية سواء في الباروك أو غيرها من أجل تنشيط العجلة الاقتصادية السياحية.

ولكن يبقى الجنوب له مساحة كبرى من اهتماماتنا كي لا تبقى صورة الجنوب في أذهان الناس صورة حرب فقط، وإنما حاولنا من خلال هذا الكتاب إظهار جمال الجنوب وبحره وسهوله. وكما أشرفتُ على هذا الكتاب بكل تفاصيله وكان مهماً بالنسبة لي شخصياً لأنه عن الجنوب الذي يؤكد يومياً أنه ينتصر للحياة ويتوق للحرية والجمال.

ومن نشاطات وزارة السياحة أيضاً القيام بمهرجانات في الضيع والمناطق اللبنانية. ولدى وزارة السياحة روزنامة عمل سياحي تبدأ من شهر شباط وكما كان على أجندتنا سابقاً (64) مهرجاناً نعمل حالياً على تنفيذها.

حركة السوّاح هذا الصيف

* ما توقعاتكم الإحصائية للسوّاح خلال الموسم السياحي لصيف العام 2008؟

- لجهة عدد السوّاح نتوقع حوالى 180 ألف سائح كل شهر هذه الأعداد السابقة وهكذا نتوقع حالياً، من سوّاح عرب وأجانب ويقابلهم أيضاً حوالى 180 ألف سائح مغترب لبناني. والملاحظ أن الموسم السياحي الصيفي لهذا العام سيكون قصيراً بسبب مجيء شهر رمضان المبارك في أيلول. يعني نتوقع وصول حوالى 400 إلى 500 ألف سائح سيأتون هذا الصيف إلى لبنان. أما البعض الآخر يتوقع حوالى 750 ألف سائح أكدوا حجوزاتهم للمجيء إلى لبنان.

اتفاق الدوحة «السياحي»

* هل برأيك، كمديرة عامة لوزارة السياحة، ترى هل لاتفاق الدوحة انعكاسات إيجابية على لبنان السياحة والسياحة هذا الصيف؟

- اتفاق الدوحة أعطى مؤشرات تفاؤلية وانعكاسات إيجابية على الموسم السياحي كما أننا نتعاون في المهرجانات مع البلديات. أما لجهة برنامجنا الصيفي فسنعلنه كاملاً مع بداية تموز الحالي مع صدور عددكم الجديد. وكلما ارتاح الوضع الأمني والسياسي في لبنان فهذا يُعطينا في الوزراة دفعاً للعمل على تجديد حملاتنا الدعائية الترويجية مع بداية الاصطياف وتشجيع أعمال المهرجانات. كما كان على أجندة الوزارة نشاطات مُحضَّر لها ولم تنفذ بسبب الظروف السياسية والأمنية التي عانى منها لبنان في الآونة الأخيرة سيعاد العمل بها لاحقاً.

الخرائط والإعلان والترويج

* كيف تدعم وزارتكم مكاتب السياحة والسفر لتشجيع الحركة السياحية؟

- المكاتب والوكالات السياحية نؤمن لها كل المواد الإعلانية والترويجية سواء من منشورات أو خرائط سياحية وكما نتعاون مع الجميع دون استثناء.

ويُرخَّص لهذه المكاتب من قبلنا، كوزارة سياحة، وأيضاً الرقابة كما يقومون بتقديم برامج لنا لأخذ الموافقة ونحن نرحّب بكل الساعين للحصول على تراخيص مماثلة ضمن الشروط والقوانين ولا شك، نعطي الأولوية في الاهتمام لمكاتب ومراكز السياحة والسفر المنتشرة في الجنوب والضاحية يحتلان أهمية كبرى عندنا بسبب التدمير اللاحق بهذه المناطق أثناء العدوان على لبنان في حرب تموز 2006. هذه المناطق هي في أولوياتنا ونوافق على برامج المكاتب والمراكز السياحية التي يقدمونها لنا وخصوصاً في ظل مكاتبهم المدمرة ويعتاضون عنها بمكاتب أخرى مؤقتة لهذه الغاية، ومن أجل التأكيد على السياحة والنشاط السياحي. تتحسن معهم في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.


تعليقات: