طواقم طبية تتواطأ على المريض وتسحب منه كميات كبيرة من الدم


يشكو بعض المواطنين من تعرض كبارهم المسنين لانتهاكات طبية إنسانية اخلاقية في بعض المستشفيات بحيث يتم سحب دم من هؤلاء بكميات كبيرة من دون الحاجة الطبية لذلك، وذلك بعد استضافة المريض في قسم العناية الفائقة ومن دون سابق اعلام لأهل المريض، ومن دون الحاجة لذلك وذلك للاستفراد بالمريض!

وبدلاً من ان يخرج المسن متعافي، يخرج خائر القوى الجسدية عاجزاً حتى عن خدمة نفسه أو المشي وحده، وكثيرون اشتكوا انه بعد سحب الدم بفترة زمنية بسيطة، يكتشفون ان قلبهم تضخم وفي الوقت الذي كانوا لا يشكون من أي تضخم!!

ويؤكد هؤلاء الذين اختبروا وكشفوا عن هذه الجرائم المُقترفة باسم الطب، ان سحب الدم يتم بالاتفاق والتواطؤ فيما بين مديري المستشفيات واطبائها والطواقم الطبية الكاملة من ممرضين ومسؤولي أقسام. وان الهدف من سحب الدم قد يكون لتجميع وتخزين كميات كبيرة تحسباً لأي طارئ عسكري أو مدني، أو قد يكون هذا من ضمن التعاون مع ما يُسمى «بالنظام العالمي الجديد» الذي يخطط منفذوه للتخلص من نحو 7 مليار نسمة على الكرة الأرضية، بدءاً من الكبار في السن..!!

ويضيف آخرون ان سحب الدم من المريض بكميات كبيرة يرمي إلى الاستفادة منه والاستفادة أيضاً من حياتهم، لا سيما اننا في زمن ما يُسمى بزمن «وباء الكورونا» الذي أعلن في جميع أقطاب الأرض عن وفاة الألوف منه فيما هو في الحقيقة وفي القاموس الطبي القديم رشح عادي، وقد أكدت على ذلك في العام 2020 دولة بريطانيا، مع الإشارة إلى ان بعض المستشفيات تلك يديرها رجال دين ويملك فيها سياسيون نافذون..!!

ما يحتاجه لبنان اليوم أكثر مما مضى هو الرقابة الذاتية على الأخلاق والمزايا والقيم الإنسانية التي باتت مفقودة بين البشر بما نسبته 99٪.

تعليقات: