أسعد غصن: وطني يحتضر!

الكاتب أسعد غصن
الكاتب أسعد غصن


كنت إكتب شعر، بس هون كل كلمة قصيدي .. مهم نكتب والاهم نستوعب..

كان عنا 3 سلطات بيهروني هري.

الرابعة موجودة قبل لبنان بس ما كانوا متوجينا، الصحافة بكل اشكالها، انبسطنا فيها..

الدعاية بتقول: هي مراية بتعكس هموم الشعب..هيك بلشت... والبعض منها لما شم ريحة ال $ صار عدو الشعب ومتآمر عالشعب بشراكتو مع ال $... الشرح يطول. بس عندي موضوع اهم... وهي لمحة.


وطني يحتضر!

عندما يصبح نهارنا أعمى؟

وليلنا يقتل فينا الأحلام.

وتطغي رائحة القمامة على رائحة الورد.

وتصبح مياه شربنا آسنة

وجبالنا جرداء بسبب الحرائق المفتعلة.

وأمننا مهدد بوسائل مدروسة عالية الجودة.

وإزدياد خوفنا من بطش إخواننا بالوطن؟.

عدا عن الجوع المفترس القادم

تبقى محبتنا بالرغم من كل شيء.

لذلك الوطن المريض القابع في غرفة العناية الفائقة.

ونحن بدونه..ورقة صفراء فقدت حضن امها مرغمة بفضل عواصف تشرين...وعواصف الحاقدين.

وكل يوم يهدد المغترب..في بلاد الإغتراب بالترحيل.

فهل هناك بديل عن وطننا؟

بالرغم من كل المساويء والويلات؟

والمقيم مهدد بالجوع والعطش...

لكن لن نسمح لهم بتهجيرنا..

ولا بإذلالنا.. ولا بترك حبة تراب بقيت لأجلنا وعشنا من اجلها.

أيها الجاحدون.. يا اعداء الوطن والمواطن... إلى أين؟؟؟؟؟

تسمعون بشغف كل الأصوات الغريبة..اصوات الشياطين.

لكن اصوات الملائكة (اصوات ضمائركم) لا تسمعون؟ وهي خشبة خلاصكم؟؟؟؟؟؟

تعليقات: