زيادة رسم الصيانة على فقراء الخيام في مشروع الكهرباء بنسبة 50 بالمئة

من أيلول إلى تشرين أول 2021، رفع القيمون على مشروع كهرباء الخيام رسم الصيانة على الـ5 أمبير من 20 ألف ليرة إلى 30 ألف ليرة
من أيلول إلى تشرين أول 2021، رفع القيمون على مشروع كهرباء الخيام رسم الصيانة على الـ5 أمبير من 20 ألف ليرة إلى 30 ألف ليرة


من دون أي مسوغ قانوني أو منطقي أو شرعي، ودون أي شعور أو إحساس بأحوال الناس التي تتفاقم يوماً بعد يوم، رفع القيّمون على مشروع كهرباء الخيام رسم الصيانة على الـ5 أمبير من 20 ألف ليرة إلى 30 ألف ليرة أي بنسبة 50% دفعة واحدة (كما توضح الصورة).. علماً أن رسم الصيانة سبق لهم رفعه منذ مدة.

ذلك يضاف إلى التسعيرة الأخيرة للكيلو واط ساعة الغير منطقية مقارنة بسعر المازوت الذي حصلت عليه البلدية الشهر الماضي وبالمازوت الايراني وبالمقارنة أيضاً مع تسعيرات بلديات أخرى (مثل باريش، صريفا، القماطية، دير كيفا وغيرها..) التي سعّرت الكيلو واط ساعة بحدود 3500 ليرة عن شهر 10 (ت1) المنصرم، كما تناقل ناشطون.. بينما بلدية الخيام سعرته ب 4300 للشطر الأدنى وزد على ذلك للشطور الأخرى..

القيمون على مشروع كهرباء الخيام يجري اختصارهم بشخص رئيس بلدية الخيام الذي يقرر كل شيئ، دون أية رقابة ودون كشوفات حسابية، بمعنى آخر أنه يسيئ إستعمال السلطة. والرفع المتكرر للتسعيرة ولرسوم الصيانة هو فقط من أجل الإنفاق خارج مشروع الكهرباء، على هواه، على حساب المشتركين، ولا من يحاسب!

زيادة العشرة آلاف ليرة قد يقال عنها أنها مبلغ زهيد للمشترك الواحد، لكن المبلغ يصبح "محرزاً" مع أعداد آلاف المشتركين، يجري انفاقه هنا وهناك.

شعار «مشروع كهرباء الخيام.. مشروع نفتخر به» فقد مضمونه، ولم يعد له معنى بالأخص لدى الفقراء وذوي الدخل المحدود..

كنا حقاً نفخر بالمشروع عند إطلاقه.. وكنا وما زلنا نفخر بالأشخاص الذين أطلقوه، لكن الآن يهيمن على المشروع أشخاص لا يعرفون معنى الرحمة..

لذا،

رحمة بأهالي بلدتنا، وبالأخص بفقرائها الذين تتضاعف أعدادهم شهراً بعد شهر، باتت المطالبة بإجراء تدقيق مالي بحسابات المشروع مطلباً ملحاً أكثر من أي وقت مضى، وتسليم إدارة المشروع للعناصر التي عملت على تأسيسه.

كفى هدراً بأموال الناس!


مواضيع ذات صلة:

صبحي القاعوري: أين الصواب يا رئيس بلدية الخيام‎‎؟

زيادة رسم الصيانة على فقراء الخيام في مشروع الكهرباء بنسبة 50 بالمئة

بلدية الخيام تتمادى بالهدر والانفاق.. وتلامس حدّ الفساد

بلدية الخيام تحاول تغطية جشعها بعد الدعوة إلى عدم دفع فواتير اشتراك الكهرباء

مشروع كهرباء الخيام.. فواتير غير منطقية ودعوات إلى عدم الدفع

عمال بلدية الخيام.. مغبونون بالراتب وبأيام العطل

رئيس بلدية الخيام يتبادل التكريم مع الصفاوي

بلدية الخيام.. تناقض نفسها في تعاميمها وتمارس مخالفات جديدة

رغم فشلها بتنظيم تعبئة المحروقات.. بلدية الخيام تكرّم نفسها

قراءة في بيان 14 أيلول الصادر عن بلدية الخيام

بلدية الخيام تسطو على بنزين الخياميين

منصّة بلدية الخيام: جعجعة بلا طحين

بلدية الخيام تصوّر الفشل بـ «تنظيم تعبئة البنزين» بإنجاز وبنـجاح وهمي

بيانات بلدية الخيام، بالونات فارغة!

المواطن الخيامي يعيش في العتمة والمجهول ورئيس البلدية في كوكب آخر

مشروع الكهرباء في الخيام.. مغارة علي بابا؟

رئيس بلدية الخيام مستمرّ في تهميش المجلس البلدي ويهدد من ينتقد أخطاءه

بلدية الخيام.. صحّ النوم

إعلان همايوني جديد لرئيس بلدية الخيام حول أزمة البنزين

عذراً يا ماري.. الكلاب التي كنت تحلمين بإيوائها جرى تصفيتها

التلوث الذي تشهده الدردارة حالياً يفوق التصوّر.. برسم رئيس البلدية

لماذا إصرار بلدية الخيام على بيع براميل الستينلس الخاصة بمعمل فرز النفايات؟

موضوع «أبو جدعان» يذكّرنا بالبلديات عندما تنسى واجباتها (فيديو)

مسؤولية البلدية في معالجة ظاهرة الكلاب الشاردة.. لا لبس فيها

كلاب شاردة ومريضة في شوارع الخيام.. الموضوع برسم البلدية

تعليق مختصر على موقف رئيس بلدية الخيام من القرار القضائي المبرم

القرار القضائي العادل يضع حداً لممارسات إعتباطية خاطئة في بلدية الخيام

خليل ادريس: القضاء سيّد الاحكام.. اليكم الحكاية!

إذا كان الريّس بالدفّ ضارباً.. فما شيمة أهل البيت سوى الرقص والطرب!

حفل إفطار في بيروت تكريماً للمساهمين الخيّرين ولأعضاء لجنة «خيام العطاء»

بالفيديو: «خيام العطاء» في برنامج «بأشفار العيون» على المنار

مجلة بلدية الخيام 2020: إسراف في زمن التقشف ومغالطات مكشوفة

التمسّك بكرسي الرئاسة في بلدية الخيام.. انعكاسات سلبية بأكثر من اتجاه

«خيام العطاء».. تجربة رائدة في مساعدة أبناء البلدة المحتاجين

بلدية الخيام اجتمعت.. بعد أشهر من الغياب!

ردّ على السيد علي سعد بموضوع إخفاء المواد المدعومة وفشل بلدية الخيام

بلدية الخيام: الدعم لـ «ناس وناس» وللمحسوبيات

بلدية الخيام.. اقتنعت أن الكورونا «مش مزحة»؟

بلدية الخيام.. تملّق ودهونة!

بلدية الخيام تدعو المواطنين للإستحصال على رخص بناء خلافاً لقانون البناء

بلدية الخيام في سبات.. وكثرة البرغش لا تؤرق نومها

المهندس موسى فاعور: تعاطي بلدية الخيام مع مواطنيها معيب

ثلاثة أسئلة في كتاب مفتوح إلى رئيس بلدية الخيام

كورونا في الخيام.. وبلديتها تتلكأ بالإعلان

بلدية الخيام تدافع عن تجار المازوت

بلدية الخيام نحو المزيد من التراجع والخشية

بلدية الخيام.. «طبيب يداوي الناس وهو عليل»

من أجل إنجاح المقاومة الزراعية في سهل الخيام

بلدية الخيام تدعو للبحث عن هرّ مفقود

بلدية الخيام.. مواقف مضحكة مبكية

بلدية الخيام.. اذا كان الكلام من فضّة فالسكوت من ذهب

بلدية الخيام.. الشكوى لغير الله مذلّة!

حضرة رئيس بلدية الخيام.. ما هكذا تورد الإبل!

بلدية الخيام تسيئ إلى أطفال البلدة

بلدية الخيام.. التراجع عن الخطأ فضيلة

ما هكذا تورد الإبل يا رجال الدين

«إعلام الحزب الواحد».. المكتوب يقرأ من عنوانه

بلدية الخيام تعادي نفسها وتخذل مواطنيها

بلدية الخيام.. جدّية أم لا برفض مئات أطنان النفايات القادمة إلينا يومياً؟

لقاء حواري خيامي: عن مشروع فرز النفايات في ابل القمح وانعكاساته البيئية على منطقتنا

معمل فرز النفايات في ابل القمح.. نعمة أم نقمة لأبناء المنطقة؟

عدنان عليان رئيساً بالتزكية.. والعملية كانت «زواج بالإكراه»

لا جلسة غداً الثلاثاء لانتخاب رئيس لبلدية الخيام.. و«ما حدا فرقانة معو»

الثلاثاء 14 ك2: انتخاب رئيس جديد لبلدية الخيام

3500 ليرة تسعيرة الكيلو واط ساعة في باريش عن الشهر المنصرم وفي الخيام 4300 للشطر الأدنى
3500 ليرة تسعيرة الكيلو واط ساعة في باريش عن الشهر المنصرم وفي الخيام 4300 للشطر الأدنى


شعار «مشروع كهرباء الخيام، مشروع نفتخر به» فقد مضمونه.. لكن كنا حقاً نفخر بالمشروع عند إطلاقه كما كنا، وما زلنا، نفخر بالأشخاص الذين أطلقوه
شعار «مشروع كهرباء الخيام، مشروع نفتخر به» فقد مضمونه.. لكن كنا حقاً نفخر بالمشروع عند إطلاقه كما كنا، وما زلنا، نفخر بالأشخاص الذين أطلقوه


تعليقات: