زراعة البطيخ تجتاح سهول سردا والوزاني وعين عرب


كثف رجال الأعمال الزراعيون ورش عملهم في السهول الحدودية مستغلين الطقس الدافئ للإسراع في زراعة (المحمر المكبّر) -البطيخ-، وتبدو سهول سردا والوزاني وعين عرب هذه الأيام وكأن خلايا نحل تعمل فيها لتحويلها من أحمر قان الى أخضر جذاب تكسوها مساحات من النايلون لتجنب موجة الصقيع.

وبدأ المزارعون باستعمال النايلون الأسود الذي يبعث الدفء للبذور والشتول أكثر من النايلون الأبيض بحيث يختزن كميات حرارية أكثر.

ويبدو سهل سردا الأكثر ديناميكية بورشه الزراعية، بعدما امتدت مساحات النايلون الى تلال الحمامص المجاورة حيث بدا صفحة بيضاء تلمع تحت أشعة الشمس الدافئة لتحول بعد شهرين الكتل الترابية الى كتل خضراء من المحمر المكبّر.

ويقول مستثمر زراعي من البقاع استصلح ألوف الدونمات من الأراضي البور في منطقة سردى - الوزاني إن هذه الأراضي الخام تمتلك مخزوناً من الخصوبة في حناياها قلما توجد في مناطق أخرى. ويتابع المزارع عادل يونس أن الأمل معقود على الاستقرار واهتمام الدولة بالمزارعين ودعمهم لانتاج مواسم جيدة.

تعليقات: