مهندسو المستقبل في البقاع يكرّمون ضومط وتأييد العلايلي لمركز النقيب

ا لنقيب المهندسين سمير ضومط
ا لنقيب المهندسين سمير ضومط


أقام قطاع المهندسين في "تيار المستقبل" في البقاع، حفلاً تكريمياً لنقيب المهندسين سمير ضومط في عنجر حضره عضو كتلة المستقبل النيابية النائب جمال الجراح، النقيب صالح دبيبو، المرشح لمركز نقيب المهندسين الدكتور عبدالله العلايلي، منسق المهن الحرة في البقاع المهندس خالد الساروط، منسق "تيار المستقبل" في البقاع الغربي وراشيا الدكتور جهاد الدسوقي، منسق "تيار المستقبل" في البقاع الأوسط أيوب قزعون، رئيس جمعية متخرجي الجامعة العربية سامي وزان ونقابيون، وممثلون لقطاعات المهن الحرة في قوى 14 آذار، وحشد من المهندسين، والمحامين والأطباء والصيادلة.

بعد ترحيب من المهندس محمد طه، عرض الساروط لإنجازات نقابية تحققت بفضل دراية ورعاية النقيب ضومط لنقابة المهندسين. واستعاد العديد من المحطات المضيئة التي أسست لمراحل لاحقة منيرة على صعيد العمل النقابي والوطني والاستقلالي.

ضومط

وذكّر ضومط، بنضالات قطاعات المهن الحرة، ونقابة المهندسين، وما تعرضوا له زمن الوصاية، والضغوط التي مورست عليهم. وكيف واجهوا هذه الممارسات الأمنية وتحدوها وصولاً إلى تحقيق أهدافهم.

وأكد ان "هذا المعقل الذي نعتز به، لن يكون إلا أميناً لثورة الأرز، وشهدائها".

وطلب إلى المهندسين البقاعيين وكل المهندسين "الذين أولوني ثقتهم ان يمنحوا هذه الثقة إلى المرشح لمركز نقيب المهندسين الدكتور بلال العلايلي".

العلايلي

وقال العلايلي "اتقدم بترشيحي لمركز نقيب وبلدنا الغالي يرزح تحت الاثقال السياسية والاقتصادية... فتتأثر مؤسسات المجتمع المدني كافة وفي مقدمها نقابة المهندسين في بيروت".

وعرض للمشروع الانتخابي انطلاقاً من الآتي: رفع شأن مهنة الهندسة والنهوض بها علمياً والسهر على واجبات المهندس الأدبية والمحافظة على حقوق أصحاب المهن الحرة مادياً ومعنوياً. والتأكيد على الرابط الوثيق بين نقابة المهندسين والمجتمع وعلى حرية التعبير والعمل النقابي، والمساهمة في رسم معالم عصرية للتعليم الهندسي العالي وترشيده بما يتلاءم مع الحاجات الحالية والمستقبلية لأسواق العمل في لبنان والمنطقة.

وأكد العمل على التواصل مع المهندسين اللبنانيين في دول الانتشار، والتعاون مع نقابة المقاولين للتداول بمشروع المعادلة المتعلقة بتعديل الأسعار بما يحفظ للمقاولين حقوقهم.

وشدّد العلايلي على الاهتمام بصندوقي التقديمات الاجتماعية والتقاعد وإدارتهما بشكل أنجع.

تعليقات: