شكرا قطر

شكرا سمو الأمير.

لانقدر ان نضع موقف دولة قطر الشقيقة في سعيها لإعادة إعمار الجنوب اللبناني بعد عدوان تموز 2006 إلا في خانة الموقف الشجاع والمتميز جداً بل لعل هي المرة ألأولى على امتداد حركة الصراع العربي الصهيوني وتاريخ بدء آلة الفرم الصهيونية ضد البشر والحجر التي تطال مناطق الجنوب اللبناني لأكثر من نصف قرن يصدر موقف من هذا النوع عن دولة عربية وغير عربية هي دولة قطر حين وضعت على عاتقها إعادة بناء ما هدمته الحرب، فكانت بلدةالخيام من بين البلدات التي حظيت بهذه المكرمة حقا كان موقفًا أخويًا بامتياز بحيث لم يكن لهذا العرس الإعماري التي تكفلت به قطر أي دفتر شروط لا في المقدم ولا في المؤخر وباشرت بعملها كما وعدت دون تمييز ودون أدنى تردد كان مدفوعاً بواجب ألأخوة الذي تبنى إرساءه رجل شجاع هو صاحب السمو المفدى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، مازالت زيارة سموه الى الضاحية الجنوبية لبيروت شاخصة وحيَة في أذهان اللبنانيين وخاصة ضحايا تلك الحرب، لقد أستطاعت زيارته ان تُخفَف الكثير من المعاناة والألآم فامتدت أصداءها لتشمل برعايتها اعادة اعمار القرى المهدمه في الجنوب ودور العلم والعباده. إنَ ما يحمله اللبناني من أصاله وخاصة أهالي الجنوب اللبناني الذين تبنوا القضايا العربيه على امتداد القرون الماضيه وصولاًإلى نكبة فلسطين كانوا في طليعة المضحين فدفعوا الغالي والنفيس فداءً لإيمانهم القوي بالقضايا العربية والأسلامية وفي مقدمه القضية الفلسطينية من هنا لا يمكن لهذا الشعب الجنوبي إلا ان يعبر عن أصالته في كل موقف ولا ينسى هذه الوقفة من الشقيقة قطر وسمو الأمير مثمنا وشاكرا هذا العمل المتميز والرائع حتى اصبح ينتاب الكثير شعوراً خاصاً وحميماً إتجاه قطر وسمو الأمير ...شكرا قطر شكرا سمو الأمير.

تعليقات: