غارة الخيام في تموز 2006 تبعد المراقبين الدوليين عن الحدود


بنت جبيل:

علمت «السفير» من مصادر دولية معنية، ان اعضاء فريق (OGL) المعني بمراقبة خط هدنة عام 1948سينتقلون من مراكزهم الحدودية الى نقاط داخلية اكثر امنا، وذلك بعد تحفظات قدمتها الدول المشاركة في هذا الفريق، حول درجة الامان التي يتمتع بها ضباطه خاصة ابان الحروب، على خلفية الغارة الذي تعرض له مركزهم في الخيام خلال عدوان تموز 2006 من قبل الطيران الاسرائيلي، والتي ادت يومها الى مقتل اربعة من ضباط الفريق.

واشارت تلك المصادر الى ان المراكز الاربعة في بلدات: مروحين، مارون الراس، مركبا والخيام سابقا الذي اخلي تماما بعد الحادث، والتي يشغلها الفريق على طول خط الحدود، سيجري اخلاؤها قريبا وسيتم استبدال مركز مارون الراس بالمقر السابق للكتيبة القطرية في خراج الطيري ـ حانين، فيما ستستعمل قوات «اليونيفل» المراكز الحدودية العائدة لـ (OGL). وحول كيفية استمرار الرقابة على الحدود بعد هذا الاخلاء، اشارت تلك المصادر الى ان فريق المراقبة يقوم بدوريات منتظمة على طول خط الهدنة، وينسق مع عدد من القطاعات العسكرية اللبنانية والدولية. كما انه سيبقى يستعمل نقاط الرصد في المراكز القديمة خلال النهار في حال دعت الحاجة.

يشار الى ان هذا الفريق الذي يعمل في لبنان بناء على قرار صادر عن المنظمة الدولية منذ العام ,1948 يتألف من 52 ضابطا ينتمون الى 23 دولة معظمها اوروبية، يساعدهم عدد من الموظفـين اللبـنانيين. ويعتبرهم الاهالي فريق لتعداد الخروقات الاسرائيلي اليومية من دون اي قدرة على ردع هذه الخروقات.

تعليقات: