من الواضح أن الاتحاد الأوروبي لا يزال مستمراً في محاولاته الرامية إلى التدخل في مجال صناعة الإلكترونيات، لما يقول إنه في صالح المستخدم الأوروبي.

مفوضة الشؤون التنافسية في الاتحاد الأوروبي مارغريث فيستاغر أكدت عدم وجود تقدم حتى الآن في مسألة توحيد الكابلات الخاصة بشواحن الهواتف النقالة والذكية بين كل منتجات الشركات المصنعة لتلك الأجهزة، مشيرة إلى ضرورة البحث عن بدائل في هذا الخصوص، عبر تقديم دراسة شاملة.

الدراسة المقترحة قد تطرح خيار فرض قواعد جديدة يجب احترامها من قبل شركات الهواتف الجوالة فيما يخص الكابلات والأجزاء الخاصة بالشحن.

يذكر أن شركات آبل وسامسونج وإل جي وسوني وغوغل وموتورولا ولينوفو كانت قد وقعت عام 2009 اتفاقاً يقضي بتوحيد شواحن أجهزتها التي يتم بيعها في أوروبا، وبدأ بشكل واسع اعتماد الكابلات بنظام Micro USB.. الاتفاق الأصلي تمت الموافقة على تجديده في عامي 2013 و 2014، ثم في عام 2018 باعتماد كابلات USB Type-C، إلا أنه لا يزال تطوعياً وليس إجبارياً.