«سنصلي في القدس».. مرسم فنّي ونفحات مقدسة


هنا القدس بألوان زاهية مختلفة عن العادة حيث قبة الصخرة ملونة تارة بالوردي وطورا بالأزرق..أو الاحمر..

هذا ليس مستغربا فأقلام التلوين وحدها لها ان تعكس خيال الاطفال، في المرسم الفني الذي نظمته جمعية ابداع بالتعاون مع المركز الثقافي لبلدية حارة حريك وكشافة الامام المهدي. باشراف مباشر من رئيس جمعية ابداع الشاعر علي عباس ومديرة المركز الثقافي منى عربيد وفريق اداري من المؤسسات المشاركة

الوان الاطفال الزاهية تشبهه أحلامهم الوردية فهنا الاشبال والزهرات يبثون اللون على الورق وكل الامل في تحرير فلسطين.

الرسومات زاخرة بصور القدس ولمن خصص للقدس يوما.. حيث يلون الاطفال صور الخميني العظيم المنتشرة على الطاولات؛ بعينيه الثاقبتين وكأنهما تحدقان في نصر قريب.

بدقة وعناية وفرح؛ يلون الكشافة صورا تعكس آمالنا جميعا في رؤية القدس، حيث الرسمات تحاكي تلك الرغبة الجامحة في تحرير الارض.

في حين أن المشاركة الكثيفة أكدت حضور القضية في النفوس فقد امتلأت قاعات المركز الثقافي بالمتوافدين؛ الذين نالوا شهادات تقديرا للمشاركتهم الفعالة.

هذه المشاركات التي لم تخلو من نفحات مميزة حيث خصص البعض رسومات تضم صورا من وحي المناسبة.

المعرض الذي أقيم تحت شعار «سنصلي في القدس» أكد حضور القضية وأن للقدس يوما وان للقدس نصرا..نعم نحن سنصلي في القدس عاصمة فلسطين وسيكتبها التاريخ بدماء الثائرين.



































تعليقات: