تعرض بالضرب لطلاب في الليسيه الفرنسية


النبطية:

تطور التحرك الاحتجاجي الذي نفذه أهالي طلاب مدرسة الليسيه الفرنسية في حبوش ( النبطية) الى قيام الحرس الخاص بالمدرسة بالاعتداء بالضرب على عدد من الطلاب والطالبات الذين لا يتجاوز اعمارهم ال8 اعوام، الامر الذي اثار جوا من الاستياء والاستنكار ، ودفع ذوي الطلاب المعتدى عليهم الى تقديم شكوى قضائية لدى الجهات المختصة في النبطية.

وفي التفاصيل أن أهالي طلاب مدرسة الليسيه الفرنسية في حبوش ( النبطية) نفذوا صباح اليوم اعتصاما أمام مبنى المدرسة احتجاجا على استمرار أبنائهم خارج المدرسة منذ ثلاثة اسابيع بسبب اضراب اساتذتها بسبب تراجع ادارة "الليسيه" عن دفع سلسلة الرتب والرواتب لهم.

وأيد الاهالي حق الاساتذة في السلسلة، وأكدوا أحقية ابنائهم في التعليم خصوصا وان العام الدراسي شارف على نهايته. وهددوا باللجوء الى التصعيد اذا لم تبادر الادارة الى حل مطلب الاساتذة واعادة التلاميذ الى صفوفهم.

وأبقى الاهالي ابنائهم الطلاب الذين واكبوا اعتصامهم امام مدخل المدرسة " كحق لهم في ايصال رسالة للادارة ان اولادهم يريدون اكمال دراستهم" مما دفع بالحرس الخاص بالمدرسة بالاعتداء بالضرب على عدد من الطلاب والطالبات الذين لا يتجاوز اعمارهم ال8 اعوام وتعنيفهم، الامر الذي اثار جوا من الاستياء والاستنكار ، ودفع ذوي الطلاب المعتدى عليهم الى تقديم شكوى قضائية لدى الجهات المختصة في النبطية.

وعرف من الطلاب الذين تعرضوا للضرب ح.عبدالله، وم. شحادة ، والطالبة ريمي وسيم رمال (6 اعوام) التي كانت تحمل لافتة كتب عليها "بدن نفوت عالمدرسة" اصيب بلكمات على وجهها من قبل احد الحراس، وتقدمت والدتها رفيف رمال بشكوى حملت الرقم 1310/302 في مخفر درك النبطية ضد ادارة المدرسة وحرسها لما تعرضت له ابنتها.

و صدر عن امين السر في لجنة الاهل في مدرسة الليسيه الفرنسية في حبوش مصطفى جرادي بيان باسم اللجنة اشار فيه الى "ان البحث مع ادارة المدرسة لم يتوقف حتى ايجاد الحل المطلوب"، لافتا الى "ان التفاوض لم يحقق المرجو منه، لان ادارة المدرسة طلبت من اللجنة، التراجع عن طلب الزيادة لمعاودة التفاوض، وهذا ما رفضته اللجنة".

اضاف :"اليوم للاسف اعلن الاساتذة مجددا الاضراب رغم دعوتنا المتكررة لهم، بعدم اخذ اولادنا رهينة وحرمانهم من حقهم المقدس في التعلم. وعلى الاساتذة المطالبة بحقوقهم من الادارة مباشرة واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة والكفيلة لحماية حقوقهم، بدلا من استخدام الاهل الذين ايدوا كل التجاوب لمساندة الاساتذة، الا انه وللاسف لم تقابل بالايجابية ".

واعلن "ان لجنة الاهل ضد الاضراب الذي نعتبره منفذا بوجه الاهل وليس بوجه الادارة المسؤولة عن حقوقهم، ونحمل ادارة المدرسة ما وصلت اليه الامور، ونطالبها بمقتضى القانون بالتعويض عن ايام التعطيل والاضراب غير المشروع، وعن الضرر النفسي الذي لحق بالطلاب".

واعتبر"ان الاجواء التي يعيشها الاهل والاولاد غير مرضية وغير مقبولة".

واكد على "متابعة الملف القضائي للوصول الى حقوقنا لا سيما وان العام الدراسي في خطر ونحمل الادارة والاساتذة المسؤولية، ولن نتراجع عن اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة".







تعليقات: