الثوم يقوي الجسم ويساعد في تخفيض الوزن لكن على هؤلاء تجنب تناوله

يشير خبراء التغذية إلى أن الثوم الطازج مفيد للجسم، كما أنه يتمتع بنفس الخصائص عند طبخه، لأنه يحافظ على مكوناته ويساعد أيضا في تخفيض الوزن.

ويعد الثوم من قديم الزمان أحد أهم المواد الطبيعية للوقاية من أمراض البرد والتأثير إيجابيا في صحة الجسم بصورة عامة. بيد أن الكثيرين يرفضون تناوله بسبب رائحته الحادة.

وعند معالجة الثوم حراريا، ينخفض تركيز الزيوت الطيارة فيه، ما يقلل بعض الشيء من فعاليته كمضاد للأمراض المعدية. ويؤكد الخبراء أن هذه هي السلبية الوحيدة للثوم المقلي، أما باقي فوائده فتبقى على حالها.

ويمتاز الثوم المقلي بأنه غني بالسعرات الحرارية كبقية المواد الغذائية المقلية. بيد أن الثوم يحتوي على إنزيمات تحلل الدهون، لذلك لن يسبب زيادة في الوزن، خاصة وأنه يحافظ على جميع خواصه وفوائده للجسم عند طبخه مع الخضار، إضافة إلى أنه يعطيها نكهة خاصة.

ويضيف الخبراء أن الثوم المقلي ينظف الجسم من الجذور الحرة والسموم المتراكمة في الجهاز الهضمي، وهو بذلك يقوي جهاز المناعة في الجسم. كما أن الثوم المقلي يحمي الجسم من الأكسدة ويؤثر فيه على مستوى الخلايا، ما يساعد في تعزيز حمايته الطبيعية. لذلك يوصي الخبراء بتناوله على الرغم من رائحته الحادة، خاصة وأنها تنخفض نتيجة المعالجة الحرارية.


علماء: على هؤلاء تجنب تناول الثوم!

يتمتع الثوم بخصائص علاجية متعددة وفريدة، ويستخدم في الطب الشعبي والحديث، ولكن بعض الأشخاص يمنعون من تناوله بسبب حالتهم الصحية.

ويقول أخصائيون إن الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية في الكبد والكلى لا ينصحون بتناول الثوم، لأنه يحتوي على عناصر سامة بنسب عالية، قد تسبب تفاقم حالتهم المرضية واضطراب العمليات الكيميائية في أعضاء الجسم.

كما أن الثوم مضر لكل من يعاني من الإسهال، لأنه يهيج الأمعاء أكثر ويزيد من التهاباتها. ولا ينصح أيضا بتناوله من قبل الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم وأمراض العيون. لأنه يزيد من انخفاض ضغط الدم، ويرفع من تهيج الأغشية المخاطية للعين.

ولا ينصح الذين سيخضعون لعمليات جراحية بتناول الثوم أيضا، لأنه يحتوي على عناصر كيميائية تساعد في تخفيض كثافة الدم (يعمل على زيادة ميوعة الدم). كما على النساء الحوامل والمرضعات عدم تناوله لاستحالة التنبؤ بتأثيره على الجنين والرضيع.

كما أن للثوم تأثيرا سلبيا في اضطراب نبضات القلب وحصى المرارة والتهاب البنكرياس والصرع والحساسية. وقد دحضت نتائج الدراسات التي أجريت مؤخرا الاعتقاد السائد بأن الثوم فعال في مكافحة السرطان، ولكنه قد يكون مفيدا في الوقاية منه لأنه يعزز مناعة الجسم.

المصدر: رامبلر

تعليقات: