حَمَادة هوَ العَبيرُ الفوّاحُ في الجّنة


نتقدم بأحر التعازي من آل العجوز، سائلين المولى ان يلهمهم الصبر و السلوان.

ألمني مصابك بإبنك يا إم حسين طبعاً ربيته كل شبر بنذر... من يعرفك يدرك وقعة هذه الفاجعة عليك.

كم من مرة سمعتك، ودائماً الدعاء في فمك، وكأن قلبك يلهمك بهذه العاطفة التي عندك بإنك ستفجعين بربيع شباب فلذة كبدك فهو ساكن في قلبك ووجدانك.

شمعة إنطفأت في بيتك ولكنها قمرا مضاءا وعبيرا فواحا في الجنة فزفيه عريسا إلى جنان الخلد فالشهداء أمراء أهل الجنة.

الله يلهمك الصبر أنت وعائلتك .

وإن لله وإن إليه راجعون، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.

الله يرحمه ...الفاتحة لروحه ...وأرواح جميع الشهداء.

تعليقات: