من يعرف شيئاً عن زينب فليبلغنا.. ننتظر ما يطفئ نار قلوبنا


خرجت مساء أول أمس لشراء حاجيات من الدكان ولم تعد إلى الآن. هي زينب بدر محمدية ابنة بلدة البرغلية، التي فقد أي أثر لها، وكأن الارض شُقّت وابتلعتها.

استنفار وانتظار

علامات استفهام طرحتها عائلة زينب (18 سنة) حول مصيرها. فالفتاة كما قالت خالتها لـ"النهار": "لم تعتَد المكوث خارج البيت، كما انها لم تكن تواجه مشاكل مع أي إنسان". وشرحت "أمس، عند الساعة السابعة والنصف طلبت مصروفها من والدتها، وأعلمتها أنها ستقصد السمان لشراء سكاكر، طال الوقت ولم تعد، قصدنا الدكان للاستفسار عنها، لكن للأسف اطلعنا أنه لم يرها". وأضافت "استنفر أفراد البلدة للبحث عنها، وكذلك فعلت القوى الأمنية بعدما أبلغنا مخفر العباسية بفقدانها، لكن حتى الساعة لم تصلنا أية معلومة عنها، ونحن ننتظر ما يطفئ نار قلوبنا".

أصعب لحظات العمر

لم يسبق لزينب ان ارتبطت بشاب، فهي فتاة تمضي معظم الوقت في البيت بعدما تركت مقاعد الدراسة. وأشارت الخالة "هي إنسانه هادئة وواعية، لا ابالغ إن قلت ان ذكاءها يفوق عمرها، عائلتها اليوم في حيرة من أمرها، وهي تخشى من المصير الذي تواجهه ابنتها". وأضافت "لا نعلم ماذا نفعل، لم نترك صديقة لها إلا وسألناها، والداها في وضع يرثى له، لا يصدقان أن مدللتهما لم تنم في الامس في كنفهما، كل ما يتمنيانه الآن ان تكون بخير، وألا يكون قد أصابها مكروه، وان تعود في أسرع وقت وتبدد خوفهما، وكذلك خوف أشقائها عليها وجميع من يعرفها، إذ ليس بالأمر السهل ان تفتقد عزيزاً ولا تعلم عنه شيئاً". وشرحت "حاولنا نشر الخبر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مرفقاً برقم هاتف، علّ أحداً يرشدنا إليها، وكلما ورد اتصال نجيب على أمل أن نسمع ما يريح قلوبنا". وتساءلت "إلى متى سنبقى هكذا؟ نخشى ان يطول غيابها، وتخوننا قلوبنا على الصبر. ما نمر به من أصعب لحظات العمر بكل صدق".

عائلة زينب ناشدت، كما قالت الخالة، " كل من رآها او يعرف عنها أي معلومة الاتصال بهم على الرقم 81700302". وختمت" آلاف الأفكار تدور في رأسنا محورها أين هي الآن"؟!


تعليقات: