محمود عبدالله.. نحنا والقمر جيران

محمود عبدالله، قضت ظروف عمله أن يكون متواجداً اليوم في سويسرا، ينظر بشوق لعودته إلى بلدته ولبيته وعائلته
محمود عبدالله، قضت ظروف عمله أن يكون متواجداً اليوم في سويسرا، ينظر بشوق لعودته إلى بلدته ولبيته وعائلته


ما أحلى الجيرة وما أجملها أن تكون ذات قواعد خلوقة وطيبة، أساسها التعاون والمودة وتبادل الآراء والخبرات والمشاركه في المناسبات والاطمئنان على مجريات الحياة اليومية ومجريات العمل... فالجار الودود كالقمر، لديه دوماً جانباً مضيئاً.


محمود عبدالله، جاري في الحارة الشمالية في الخيام، وهو أكثر من جار وأعزّ من صديق.. كنت وما زلت كلما تفقدت أرضنا المحاذية لبيته أتذكره..

لاحظت، عصر اليوم، وجود القمر فوق بيت محمود.. إنه المؤشر للجانب المضيئ لدى الإنسان كالجانب الظاهر من القمر.. فسارعت بالتقاط الصورة!

إلى محمود عبدالله الذي قضت ظروف عمله أن يكون متواجداً اليوم في سويسرا، والذي ينظر بشوق لعودته إلى بلدته ولبيته وعائلته، والذي ينتظر الكثيرون عودته بالسلامة،أبعث إليه بهذه الصورة التي يظهر بها بيته مكللاً بضوء القمر.. تلك الصورة التي تترجم كلمات فيروز التي تقول فيها:


نحنا والقمر جيران بيته خلف تلالنا

بيطلع من قبالنا ...

وتارك بقرميدنا أجمل الألوان...

صورة يظهر بها بيت محمود عبدالله ويعلوه القمر ليترجم كلمات فيروز
صورة يظهر بها بيت محمود عبدالله ويعلوه القمر ليترجم كلمات فيروز


تعليقات: