رويترز تُغلق أصوات مصرية.. بلا تعويضات؟


كشف صحافيون في موقع "أصوات مصرية"، التابع لوكالة "رويترز"، عن نية إدارة الموقع إغلاقه رسمياً يوم 15 آذار/مارس الجاري. وقال الصحافيون عبر منتدى "قهوة الصحافيين" في "فايسبوك" إنّ هناك "قراراً بإغلاق موقع أصوات مصرية والتنكيل بصحافييه ورفض صرف تعويضات لهم ومخاوف من حذف الأرشيف وإيقاف الموقع عن العمل".

ودعا الصحافيون زملاءهم في المؤسسات الإعلامية الأخرى في مصر إلى التضامن معهم، وأشاروا إلى أنّ إدارة الموقع قررت إغلاقه من دون تحذير مسبق قبل مدة كافية، كما هي الأصول القانونية، متذرعة بوجود أزمة مالية.

ووفقاً لموقع "إعلام دوت أورغ" المصري فإنّ صحافيي الموقع دخلوا في مفاوضات مع مسؤولي "رويترز" خلال الأيام الماضية بعد إبلاغهم بوقف المشروع مطالبين بنقل ملكية المشروع لهم على غرار ما حدث في مشروع "أصوات العراق" الذي انطلق في العراق بعد الغزو الأميركي، واستمر سنوات. لكن إدارة "رويترز" رفضت هذا المقترح بشكل كامل، كما اشترطت على أي مستثمر يريد شراء الموقع التعرف على خطة عمله خلال الفترة المقبلة.

ويُعرّف "أصوات مصرية" عن نفسه بأنه خدمة إخبارية عبر الإنترنت تقدم تغطية دقيقة ومحايدة للأحداث المرتبطة بمصر، وتوفر المحتوى مجاناً لاستخدام وسائل الإعلام المصرية وتنسق برامج تدريب تساعد في تطوير مهارات الصحافيين المصريين بشأن موضوعات تشمل السياسة وحقوق المرأة والتمويل والاقتصاد.

وأنشأت مؤسسة "تومسون رويترز" الموقع إبان الثورة المصرية العام 2011، ويُعرف عنه أنه مستقل تماماً ومسجل كشركة مصرية، باسم أصوات "ديجيتال سيرفيسز"، التي تقدم المعلومات للمصريين والمجتمع الدولي مع الالتزام بمعايير "رويترز" للصحافة.

* المصدر:

المدن

تعليقات: