امتحانات «البروفيه» انطلقت.. والوزير بوصعب: التلامذة مرتاحون


انطلقت صباح أمس امتحانات الشهادة المتوسطة "البريفيه" في كل المناطق اللبنانية وسط آلية جديدة اعتمدتها وزارة التربية وتختبرها للمرة الاولى، منعاً للغش وحفاظاً على حقوق التلامذة في امتحانات هادئة لا تشوبها أي شوائب.

التلامذة وأهاليهم بكروا في الحضور الى مراكز الامتحانات خوفاً من الزحمة او العرقلة، لكن افتتاح مراكز إضافية لتقديم الامتحانات خفف كثيراً من عجقة السنوات الماضية امام مراكز الامتحانات. غير ان الاهالي وقعوا في مشكلة اوجدتها الترتيبات الجديدة، فمن عنده اكثر من ولد حتى ولو كان الاولاد في مدرسة واحدة وجدوا ا نفسهم مضطرين للتشتت على ابواب مدارس عدة لايصال اولادهم الى مراكز الامتحانات.

التلامذة دخلوا الى الصفوف عند الثامنة والنصف واخذوا مراكزهم وفق نظام التوزيع المرسل الى مراكز الامتحانات من الوزارة، وبعد التدقيق من الاساتذة المراقبين بالاسماء والارقام تم توزيع كراسات الكتابة عليهم ثم عرض مغلف المسابقات المختوم على الجميع ووزعت مسابقة الجغرافيا اولاً على التلامذة الذين بدأوا مباشرة بحل الاسئلة الواردة فيها.

الاهالي وبعد دخول اولادهم الى الصفوف، بعضهم عاد الى اشغالهم والبعض الاخر جلس في كافيتريا او مطعم يستريحون في انتظار انتهاء الامتحان، الذي ستكون مسابقته الثانية في اليوم الاول الرياضيات على ان تستكمل الامتحانات في الايام التالية.

وبدأ وزير التربية والتعليم #الياس_بوصعب بجولة على بعض مراكز الامتحانات، استهلها بثانوية ضهور الشوير الرسمية، مطلعا على أجواء الامتحانات.

واكد ان "الخطة الموضوعة من وزارة التربية ناجحة بنسبة 95% والتنظيم مختلف والتلامذة مرتاحون والامتحانات ليست تعجيزية".

وقال: "نحن سعينا إلى تخفيف محاولات الغش وليس تصعيب الامتحانات"، مضيفاً: "لدينا غرفة عمليات في كل المناطق والمشكلات لا تذكر بالنسبة إلى السنوات الماضية".

وفي مرجعيون نطلقت صباح أمس امتحانات الشهادة المتوسطة - البريفيه بأجواء هادئة. وتوزع 365 تلميذاً على ثلاثة مراكز، هي متوسطة مرجعيون الرسمية (155 تلميذاً) وثانوية مرجعيون الرسمية (134 تلميذاً) ومتوسطة القليعة الرسمية (76 تلميذاً) فيما سُجل غياب تلميذين.


تعليقات: