إلى روح الغالية المرحومة الحاجة سهيلة خشيش


وهكذا رحلت

وفي غفلة العيون انسحبت

وبرضىً بقدرها وتسليما برب الأكوان وما كتب

ولكنها كل محبتنا نسيت ولم تسِّر لنا بما عليه عزمت

صعقتنا برحيلهاوفي قلوبنا جرحٌ عميقٌ حفرت

هكذا وبكل بساطةٍ رحلت

لم تبلغنا حتى عن وصيتها

ولا أدري أن كانت قد لقنت شهادتها

ولم نحظى بوداعها فهي من أعز أحبتنا،

نقية القلب واللسان واضحة كالشمس

ترفض الأقنعة وتبديل الألوان

لذا كان لها وجهٌ واحد لا وجهان

غريبة هذه الحياة نفني عمرنا بحثاً عن شركاء لنا

يفهموننا دون أن نتكلم

يواسوننا عندما نتألم

يوجهوننا ومنهم دروساً نتعلم

وفي لحظة نتركهم أو يتركونا

عزيزتي ام أحمد،

كنتِ وستبقين من الأشخاص المميزين في حياتنا

لكِ الرحمة والغفران ولنا الصبر والسلوان

سجل التعازي بالمرحومة سهيلة حسين خشيش (أم أحمد عواضة)

تعليقات: