وفد من حزب الوطنيين الأحرار جال موفداً من شمعون على المرجعيات الروحية والسياسية في منطقة مرجعيون مهنئاً بالأعياد

وفدا حزب الأحرار وتيار المستقبل على نقطة الحدود عند بوابة مزارع شبعا المحتلة - صورة مايا العشي - مرجعيون
وفدا حزب الأحرار وتيار المستقبل على نقطة الحدود عند بوابة مزارع شبعا المحتلة - صورة مايا العشي - مرجعيون


مرجعيون/

جال وفد من حزب "الوطنيين الأحرار" تقدمه عضو المجلس الأعلى أمين التربية إدغار أبو رزق، ورئيس منظمة الطلاب الأحرار سيمون ضرغام، وأعضاء في المكتب السياسي، على المرجعيات الروحية والسياسية في منطقتي مرجعيون وحاصبيا، موفداً من رئيس الحزب دوري شمعون ومقدماً التهاني بالأعياد المباركة، المولد والميلاد ورأس السنة الجديدة، مستهلاً جولته بزيارة كرسي مطرانية مرجعيون للروم الأرثوذكس، حيث استقبلهم مطران الجنوب المتروبوليت الياس كفوري يحيط به كهنة الرعايا، الذي رحب بالوفد وشكرهم على التهنئة بالأعياد المباركة والمجيدة، آملاً أن "يكون العام الجديد بداية لانتخاب رئيس للجمهورية لعودة الحياة إلى مؤسسات الدولة"، مشدداً على أهمية العيش المشترك بين اللبنانيين بالحفاظ على الوحدة الوطنية، ومؤكدا على "ان لبنان هو للجميع أبنائه وبكل مكوناته وانتماءاته".

وباسم رئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون، هنأ ابو رزق المتروبوليت كفوري، مشيداً بمواقفه الوطنية التي ثبتت الأهالي في أرضهم، وبدوره الداعم في المنطقة للمحافظة على التعايش بين أهلها بكل أطيافهم، مؤكدا ان "الجيش اللبناني هو الضامن لجميع اللبنانيين".

كما وأكد ضرغام على "العلاقة المميزة بين حزب الوطنيين الأحرار وكرسي المطرانية الأرثوذكسية في مرجعيون والجنوب، لافتا الى الحزب بصدد إفتتاح مكتب له قريبا في مرجعيون.

ثم انتقل الوفد إلى حاصبيا، حيث زار القائمقام وليد الغفير في منزله مهنئاًإياه بالأعياد المباركة. وكان تأكيد على لحمة العيش المشترك والوحدة الوطنية. من حاصبيا توجه الوفد إلى بلدة الكفير زائراً كاهن الرعية نعمه أبو رحال في منزله مهنئاً بالميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة.

وكانت المحطة ما قبل الأخيرة لوفد الأحرار، في مركز منسقية تيار "المستقبل" في بلدة شبعا،حيث أقيم له استقبال حافل بحضور منسق عام التيار في منطقة مرجعيون حاصبيا عبدالله عبدالله واعضاء من المنسقية، وجرى التداول بالأوضاع العامة، وأوضاع منطقتي حاصبيا ومرجعيون، حيث أكد الجانبان على ثوابت قوى 14 آذار ووجوب إنتخاب رئيس للجمهورية في اسرع وقت، والحفاظ على مؤسسات الدولة، كما وشددا على أهمية العيش المشترك بين اللبنانيين.

وبأسم رئيس حزب الوطنيين الأحرار دوري شمعون، هنأ أبو رزق تيار المستقبل والأهالي في هذه المنطقة بالأعياد، مشيداً بمزايا "هذه المنطقة التي حافظت على التعايش بين أهلها مسيحيين ومسلمين ودروز، إضافة إلى أن منطقة شبعا، هي منطقة صمود في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي وقدمت الكثير للبنان، وزيارتنا هذه للتأكيد على هذا العيش المشترك"، مؤكدا أن "الجيش اللبناني هو الضامن لجميع اللبنانيين".

كما وأكد ضرغام على "العلاقة المميزة بين حزب الوطنيين الأحرار وتيار المستقبل، وكنا جنباً إلى جنب في كل المحطات"، مطلعاً منسقية تيار "المستقبل" على خطوة الحزب الجديدة، بافتتاح مكتب له في وقتٍ قريب في جديدة مرجعيون.

من جهته، وبعد ترحيبه بالوفد وشكرهم على التهنئة بالأعياد المباركة والمجيدة، أمل عبدالله ان "يكون العام الجديد بداية لإنتخاب رئيس للجمهورية لإنطلاق عمل المؤسسات في الدولة"، مؤكدا على "ان لبنان أولا وان الجيش اللبناني هو لكل لبنان ولا سلاح غير سلاح الشرعية".

وبعد ذلك انتقل وفد "الأحرار ومنسقية "المستقبل" الى دارة رئيس بلدية شبعا واتحاد بلديات العرقوب محمد صعب، وقدموا له التهاني بالأعياد، حيث استبقاهم إلى مائدة الغداء.

واختتم وفد الأحرار جولته في شبعا، بزيارة نقطة الحدود برفقة منسق تيار المستقبل والأعضاء،عند بوابة المزارع المحتلة في محيط بركة النقار، في حضور قوة من الجيش والقوات الدولية، حيث أطلعهم عبدالله على الوضع السائد على الحدود، وطبيعة المنطقة حيث ترتفع أجهزة التنصت والمراقبة والمواقع الإسرائيلية المتقدمة في تلك المنطقة مروراً بسدانة وتلال كفرشوبا، وشكر وفد الأحرار لمنسق عام تيار المستقبل في المنطقة وأعضاء المنسقية على حفاوة الإستقبال، مؤكدين على استمرار التلاقي وتبادل وجهات النظر فيما خص القضايا المشتركة والقضايا الوطنية الكبرى، وشدّد عضو المجلس الأعلى في الأحرار ادغار أبو رزق، على أن "العيش الواحد في هذه المنطقة، هو من الثوابت الوطنية لدى "الأحرار" و"المستقبل"، وسنبقى متمسكين بها حفاظاً على لبنان وأمنه واستقراره وازدهاره، لافتاً إلى أن هذه الزيارة تمهيدية لزيارة مرتقبة إلى هذه المنطقة الحدودية اللبنانية وتخوم المزارع المحتلة لرئيس الحزب دوري شمعون، آملاً أن تتحرر هذه الأرض يوماً بهمة وسواعد أبطال الجيش اللبناني.

تعليقات: