لقاء روحي في دار مطرانية مرجعيون

 لقاء الرؤساء الطوائف الروحية للجنوب في مطرانية مرجعيون الاورثوذكس
لقاء الرؤساء الطوائف الروحية للجنوب في مطرانية مرجعيون الاورثوذكس


اللقاء الروحي الصيداوي دعا الى انتخاب رئيس واستنكر العنف في الشرق الاوسط

انعقد "اللقاء الروحي الصيداوي"، في اطار لقائه الشهري، في دار مطرانية مرجعيون للروم الارثوذكس، وشارك فيه متروبوليت صيدا وصور ومرجعيون للروم الارثوذكس المطران الياس كفوري، راعي أبرشية صيدا ودير القمر للطائفة المارونية المطران الياس نصار، راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الملكيين الكاثوليك المطران ايلي بشارة حداد، وراعي ابرشية صور للموارنة المطران شكر الله نبيل الحاج ومفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان ومفتي صيدا والزهراني الشيخ محمد عسيران والقاضي سليم العيسمي وراعي الكنيسة الانجيلية المشيخية في مرجعيون القس فؤاد انطون.

واصدر المجتمعون بيانا شكروا فيه الله على "جو الهدوء والسلام الذي مرت به الأعياد عند المسيحيين". وأثنوا على "الجهود التي بذلتها القوى الأمنية في هذا الشأن". ولاحظوا "الاستقرار في الجنوب"، مشددين على "تطبيق القرارات الدولية وبخاصة 1701 الذي ما زالت إسرائيل تخرقه باستمرار".

وكرر المجتمعون "دعوة النواب الكرام الى انتخاب رئيس للجمهورية يقود البلاد ويسهر على تطبيق الدستور والقوانين المرعية إذ لا يجوز أن يستمر الفراغ في لبنان. والأخطار تحدق به من كل جهة بحيث تندلع الحروب في كل المنطقة ما يؤثر على جو الإستقرار الذي يتمتع به لبنان وعلى عمل المؤسسات القائمة".

وشكر المجتمعون الجيش وسائرالقوى الأمنية على "كل التضحيات التي تبذلونها من اجل الحفاظ على استقرار البلاد وعلى جهوده في رد الأخطار الخارجية وفي مقدمها محاولات التسلل المتكررة للجماعات الإرهابية المتطرفة الى الاراضي اللبنانية، التي باءت بالفشل بفضل شجاعة جنودنا وقيادتهم الحكيمة".

استنكر المجتمعون "أشد الاستنكار استمرار الذبح والقتل والتهجير التي ما زالت تحصل في دول الشرق الأوسط". ودعوا الى "احلال السلام واحترام حقوق الإنسان في كل العالم". ونددوا ب"أشد العبارات وخاصته ذبح الإثيوبيين المسيحيين الأبرياء في ليبيا الأسبوع الماضي".

توقف المجتمعون عند "مرور 100 سنة على المجازر التي حصلت للاخوة الأرمن (والأقليات المسيحية الأخرى) وأعربوا عن "تضامنهم ونضالهم مع الشعب الأرمني في قضيتهم المحقة".

وأشادوا ب"الحوار بين مختلف الأفرقاء في لبنان"، مؤكدين أن "الحوار هو السبيل الوحيد لترسيم السلم الأهلي وقيام دولة القانون والمؤسسات ونبذ الفتن المذهبية والطائفية".

ودعا المجتمعون، في مناسبة مرور عامين على خطف مطراني حلب يوحنا إبراهيم وبولس يازجي، المجتمع الى "العمل على كشف مصيرهما في أسرع وقت"، ونددوا ب"كل أنواع الخطف التي تسيء الى كرامة الإنسان الذي أراده الله حرا عزيزا وكريما".

وتطرق المجتمعون الى "الهم الحياتي للمواطن اللبناني، وخصوصا المعيشي للفئات ذوي الدخل المحدود وما تعانيه من غلاء الدواء والغذاء، وطالبوا الدولة بإنصاف صغار الموظفين والقطاعات العاملة في الدولة من اجل تحقيق العدالة والكرامة الإنسانية للبنانيين".

تعليقات: