وتمرّ السنين‎


تسير الأيّام مسرعة... ولما لا؟؟؟ فأنت في حالة إنتظار دائم، على محطّة تحبها وتكرهها..

تحبها أملاً بلقاء أحبّة رحلوا دون وداع، معظمهم رحل قبل أوانه، لكنّها إرادة الله عزّ وجل.

هم في قلبك لم يغادروه لحظة.. وأنت دون أن تدري في حديث دائم معهم.

الفراق ..صعب..مرّ..مقلق ومخيف.. نتأقلم معه على أمل اللقاء الكبير والفرحة التي لا توصف.

وتكره تلك المحطّة..لأنّها تنتزعك من بين أحبّة.. وخاصّة من بين أحفاد ترى في وجوههم ذكريات الماضي.. ولذّة الحاضر وأمل المستقبل.

كل يوم من أيّام السنة لنا أكثر من راحل.. وأنا أكتب إليهم جميعاً.. هم هناك عائلة واحدة...

ليس أقربائي فقط بل كل عزيز من أحبّتي في الخيام.. وخارجها.

اليوم حوالي الثانيّة صباحاً حاولت الكتابة... وكي لا يفوتني هذا التوقيت الذي رحلت به سهيلة من شدة عواطفي المتسارعة.. نسيت (ميل) صفحة الخيام .. وكانت صباح أبو عباس أقرب وأبعد مساعد لفرق التوقيت مع البرازيل.

نعم في الثانيّة صباحاً.. منذ سنوات ثلاث رحلت.. وتركت بين أيدينا ملاكاً إسمه لين الحاج علي.

لن أطيل فجميع المحبين والمحبّات عندهم ذكريات معها أكثر منّا.

أشكر كل المحبين لها بما كتبوا عنها أو تذكّروها.. وقد تركت الكثير من الصديقات وهم إخوتي.

رحم الله أمواتكم جميعاً.

تعليقات: