صورة تذكارية أمام دارة أبو علي كامل غريب تجمع المفتي الشيخ عبد الحسين العبدالله والمهندس أسعد رشيدي وأصدقاء آخرين

بسم الله الرحمن الرحيم

(يريدون ان يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون صدق الله العلي العظيم)

احتجاجا على ما قام به موقع الخيام والمتمثل بالاستاذ اسعد رشيدي بالتطاول على سماحة المفتي الشيخ عبد الحسين العبدالله بالافتراء عليه وتحريف كلامه وتأجيج الناس عليه والذي لا ينم الا عن حقد وكراهية الكاتب ناسيا وتجاهلا تاريخ سماحة المفتي الجهادي والنضالي ضد اسرائيل وعملائها والذي دفع ثمن هذا الشي بتفحير سيارته وحبس ابنه وابعاده وكان لا يزيده الا شموخ واصرار على المثابرة والنضال ضد اسرائيل واقول للذين يحاولون النيل منه...

اين كنت عندما كان يحارب اسرائيل من داخل الخيام ...

اين كنتم عندما يحي مسيرات عاشوراء بمرأى من الاسرائيلين ...

اين كنتم عندما كان يجلس مع ابنائه في المنازل الذي كانت تريد اسرائيل ان تدمرها .... اين كنتم عندما اقتحم اخدوا ابنه لسجن الخيام ورفض عروض فك اسره الا مع الشباب المسجونين ....

اين كنتم عندما فجروا سيارته وابعدوه ....

اين كنتم عندما يجلب المساعدات وتوزيعها للاهالي في الشريط الحدودي ...

اين كنتم عندما كان يستقبل في بيته امهات الاسرى ليروا ابنائهم المسجونين بسجن الخيام من منكم فتح بيته لهم والقائمة تطول وتطول اين كنتم بعد التحرير عندما فتح بيته للقاصي والداني لاستقبال الشخصيات والتعريف لهم عن نضال الخيام واهلها

اين انتم الان وماذا فعلتم انتم عندما تقعون في مشكلة تركضون له ليحلها بحكمته وبراعته والان تريدن النيل منهم لماذا هل هو كره ام حقد ام غيرة ولكن الجبل الشامخ لا يطاله صغار القوم وسيبقى الشيخ عبدالحسين العبدالله شوكة في اعين الحاقدين والمارقين وهم انفسهم عندما يروه لا يستطيعون الا الانحناء له احتراما

موضوع أسعد رشيدي "سماحة المفتي.. غلطة الشاطر بألف غلطة

كلمة سماحته وردت في الشريط المصور التالي: