في العقل وألذاكرة‎

أخي سالم  ينقضي عام بعد عام، ولم يزل الحزن يلفنا كأنك غادرتنا  اليوم
أخي سالم ينقضي عام بعد عام، ولم يزل الحزن يلفنا كأنك غادرتنا اليوم


بسم الله الرحمن الرحيم

أخي سالم

ينقضي عام بعد عام، ولم يزل الحزن يلفنا، كأنك غادرتنا اليوم الى رحاب الله تعالى, لتلتحق بمن سبققك ,وأنت ألطاهر,المؤمن,المسامح ,ألامين ,ألصادق ولو كنت تمرر أحيانا مزحة للتسلية .

أخي: فقدنا ألاب ثم الأم، وكنت مع الخالة والجد والجدة ألأب والأم والأخ والاخت والصديق وكنا بوجودك نشعر أحيانا باننا لم نفقد أولياء أمرنا.

نجلس جميعنا نتجاذب أطراف الحديث عنك.. فلا نجد فيك الا ألأخ البار الذي كان يغطي بحبه وحناننه عائلته وأخيه وأخواته وجميع معارفه.

نقول: ليته عاش لهذه الايام ,ليرى حهد وتضحية ولده الشاب العريس محمد, والعروس الجامعية زهرة (وعريسها المجد علي) والجامعي أمين وشيخ شباب ألصغار علي، وفوق رؤؤس الجميع زوجته أم محمد باركها ألله بعملها، بتضحيتها ورعايتها لهم بالاضافة لشقيقه أحمد وشقيقاته سلمى، ابتسام وأمينة وجميع المحبين من اهل وأصدقاء.

أخي : الرؤيا تمر وألايام تمحوها , ولم يبق سوى الذكرى التي تحمل بين طياتها أمل أللقاء في الاخرة.

رحمك الله وأسكنك فسيح جنانه

شقيقتك سلمى شيري

الخيام 30122014

بمناسبة مرور ست سنوات على رحيل ألاخ سالم أمين شيري فالرجاء من كل قارئ تلاوة الفاتحة وشكرا

موضوع ذات صلة:

كم اشتاق إلى أبي

تعليقات: