بإستشهاد الشيخ مصطفى خشيش إكتمل عرس الشهادة.. زغردي يا خيام

الفاتحة لروحك الطاهرة يا توأم شيخ الشهداء. إنها شهادة هو رغبها وهي ورغبتك
الفاتحة لروحك الطاهرة يا توأم شيخ الشهداء. إنها شهادة هو رغبها وهي ورغبتك


زغردي، زغردي يا خيام لقد تلاقى الأحبة.

وقف الشهيد عماد حميد على باب قصره في جنة عرضها السماوات والأرض مرحّباً بالضيف الغالي القادم إليهم من أرضٍ عالم عاشوا فيه وفي سبيل الله والوطن رحلوا عنه باكراً تاركين ورائهم قوم جميل لطيف من الأهل والأحبة.

ها هو صديق درب ذات الشوكة يطرق باب قصر أحبته وتلاميذه لقد وصل. الشهيد الشيخ مصطفى عبد الحسن خشيش لم يكن فقط الأخ والصديق لهؤلاء الشهداء الفتية. بل كان الأخ والصديق والأب والإستاذ والمدرب والمنعش والمبلّغ رسالة ربه لأبناء أمته.

"الشيخ مصطفى وصل." تناغم الشهداء الأخوة فيما بينهم. لم يطل الإنتظار. ها هو الشيخ الطيب الذي بلّغهم أحكام دينهم في دنياهم. ها هو الان يبلّغهم أحوال دنياهم في جنة نالوا نصيب منها بسبب محافظتهم على دينهم.

أيتها الخيام، يا عروسة القنديل، زغردي. لقد أنار شيخكِ الشهيد مصطفى طريق السالكين في دنياه وقد بيّض وجهكِ في إرتحال روحه إلى بارئه وبارئكِ إلى عالم أخر هو إرتضاه.

زغردي أيتها الخيام. زغردي يا جميلة. أيتها الطاهرة المطهرة بأرض بوركت من السماء.

زغردي. لقد إكتمل الجمع وتلاقى الأحبة مجدداً. باركوا للشيخ مصطفى رحلته إلى عالم السماء.

باركوا للشيخ مصطفى إبن الخيام، وأبن لبنان شهادته المباركة.

الفاتحة لروحك الطاهرة يا توأم شيخ الشهداء. إنها شهادة هو رغبها وهي ورغبتك.

الفاتحة عن روحك الطاهرة.

إبراهيم

سجل التعازي بفضيلة الشيخ المرحوم مصطفى عبد الحسن خشيش

تعليقات: