إلى الأبنة العزيزة زينة حسين خريس

الأستاذ حسين نعيم خريس: نعم المربي ونعم عضو البلدية الذي يعطي معظم وقته للشأن العام على حساب عائلته الكريمة
الأستاذ حسين نعيم خريس: نعم المربي ونعم عضو البلدية الذي يعطي معظم وقته للشأن العام على حساب عائلته الكريمة


مع كل الإحترام لك وللأخ العزيز والدك ومع تقديري لمشاعرك وإحساسك تجاه الوالد العزيز علينا ، ومع شكري لك لمخاطبتك لي ب "عم"، فأنه أسعدني هذا التخاطب الذي ينم عن حسن الخلق والأخلاق والتربية، ويرجع بذلك الفضل الى استاذنا ومربي الأجيال وجميعنا مدينين له لأنه تخرج على يديه هؤلاء الأجيال والذين هم اولادنا.

عزيزتي،

ربما وقعنا ايضاً في أشكال وقد التبس الأمر علينا، في المقصود ب الإتهام، وأرجو ان يسعفني الحظ في التوضيح لقد قلت:

"حيث انني لم اقل اتهمها، بل قلت ننتقدها"

وهذا يعني بأن كلمة الإتهام لم ترد في تعليقي، ولأنني اعرف مصير التهمة ومسار النقد فأستعملت كلمة النقد، والمقصود بأنني افرق بين التهمة والنقد، وليس المقصود الوالد العزيز، والذي أكن له كل محبة واحترام وهو اخ عزيز وجار أعز ، وقد تكون اللغة هي السبب ، وهنا أستطيع القول والأعتزاز بأنه يسعدني ويشرفني بأن اتتلمذ على يد الوالد باللغة حتى لا أقع في إشكالات اخرى ، وعندما اقول اتتلمذ فهذا لا يعيبني بل يكون كما تقدم محل اعتزاز وفخر ، حيث الوالد متجاوزني في التحصيل العلمي بكثير وبخبرته في التربية والتعليم، لأن المدرسة التي تخرجت منها هي مدرسة الحياة وعلومها اللغوي لا يوازي تعليم اللغة

وقواعدها ، والإنسان بحاجة الى العلم طالما هو حي.

اعتقد على الأقل في قرارة نفسي بأنني الآن أوضحت الأمر ولم يعد هناك التباس في القصد والمقصود.

واعود هنا لأقول بأن اية إساءة الى المجلس البلدي غير واردة إطلاقا في مخيلتي ودليلي على ذلك المقالات التي كتبتها على موقع الخيام واشيد في احداها بالعمل التي تقوم به البلدية رئيسا وأعضاءاً واشكرهم على جهودهم وفي المقالين الآخرين يظهر مدى ثقتي بالمجلس البلدي وحرصنا عليه .

واما العمل الذي يقوم به الوالد رافعاً رأسكم بهذا العمل ، فهذا شرف لنا نحن كذلك لأنه يرفع رأسنا في تمثيله لنا في تقديم الخدمات العامة التي اختارها بملئ ارادته وهو أهل لها.

ختاماً عزيزتي وبعد هذا الشرح وآمل ان أكون قد وضح الأمر ، فأنني اقولها بدون وجل ان الجرأة لا تخونني ان اعتذر لك ولأخواتك الأعزاء اذا تسببت لكم بالإزعاج، واسمحوا لي بأن أمرر هذه الجملة "يقال دائماً الحق عالطليان، ولكن هنا الحق على اللغة" وجميعكم اعزاء كبناتي.

رجاء خاص من السيد / المهندس اسعد رشيدي نشر هذا كمقال في صفحة شؤون محلية واجتماعية.

* الحاج صبحي القاعوري - الكويت

مواضيع ذات صلة:

موضوع صبحي القاعوري "بلدية الخيام.. بين النقد والإتهام"

موضوع أسعدرشيدي "بلدية الخيام.. يحق لها ما لا يحق لغيرها"

تعليقات: