في البال‎


سامحوني..الأسبوع الماضي رحل الكثير من الأحبّة... وعندي صديق رحل ب11 _1_2005 ...لأول مرّة ما قدرت إعملّو زيارة..كنا بالخيام بنودّع ...أحبّة رحلوا.

صديقي..صاحب الوج الضاحك...ما زِعل من حدا ولا زَعّل حدا....

محبوب...ظريف...وكان شاعر...بمرحلة كنا نكتب نص الإملاء غلط هي الحياة...هو القدر بمشيئة الخالق...كتبتلّو من2005 ..وما كنت مصدّق إنّو رحل..بس لما رحلت زوجتو...حسيت بالظلمي بقلبي.

الكل كان يعرفو...صغار وكبار...بس اليوم ومع الأسف ما حدا بيعرف

حدا...

علي أحمد حسين يوسف عبدالله... بعدو بقلبي وبضميري..لأنّو بيستاهل يحتل هالمطرحين....شويّة كلام بيشبهوا القصيدي.. سميتها:

في البال

رحل ليس بعيداً....فقد مات

والموت لا يحتاج للمقدّمات

يزهر الربيع ... كل عام

وتحمل أريجه كل الزهرات

لم تلحظه رغم البؤس حزيناً

وبضحكِهِ يداري طيف العبرات

من مِنّا لم ينل منه نصيباً

فما أسمعنا غير حلو الكلمات

كتب الشعر فتندّرنا عليه

واليوم هي أجمل الأبيات

أتعبته الأيّام في ترحاله

فما كره لحظة طعم الحياة

دمعت عيني ساعة دفنه

لأنّني سأفتقد تلك النظرات

ولأنّني ما عدت أسمع صوته

والصدق الظاهر في النبرات

أذكره في مراهقة مضت

مع إبتسامته تخرج الآهات

صغُر الكون عن طموحاته

عمل جاهداً في كل المجالات

ماذا عساي أقول لعمر؟؟؟

يحاكم دائماً أصحاب الحسنات

ويرفع فوق هامات الناس

من كان مجبولاً بأنواع السيئات

نم قرير العين يا صديقي

فقد عِشنا معاً أجمل الأوقات

وكل يوم يمرّ نحن لأمسه

نخاف من غد قد يحمل النكبات

ما أجملها لحظة عند نبع

كنّا معاً نرشف أطهر الميّات

ستبقى في قلبي حتّى نلتقي

فأنت وأنا نحمل نفس الذكريات.

تعليقات: