النقد البنّاء والعتب البنّاء‎


عندما تطرقت الى موضوع الزفت في الحارة الشرقية، كان الهدف من ذلك فقط تصويب الخطأ الذي حصل في علمية التزفيت.

وفي التواصل الدائم الذي يتم عادة مع رئيس بلدية الخيام ابدى عتبه، على قد العلاقة التي تربطنا، وكان عتبه بأنني لم اقصده يوماً باية مشكلة ولم تجد طريقها للحل وانه كان عليَ ان اعلمه بالامر قبل اللجوء الى النشر...

انا اوضحت رأيي ووجهة نظري متقبلاً عتبه بكل رحابة صدر ومعترفاً بأنه بذلك محق.

ورئيس البلدية بدوره اوضح ان البعض يحاول القاء الضوء على اي شي سلبي في البلدية. ولا يذكر ايجابية واحدة مع ان هناك اعمالاً كثيرة تقوم بها البلدية.

لا يذكرون الانجاز في موضوع الكهرباء، والمسلخ والنظافة اليومية في الخيام.. ومعمل النفايات ومحطة التكرير... وعملية التشجير. ومجمع الحليب.. والعمل الجبار الذي قامت به البلدية خلال العاصفة الثلجية بازالة الثلوج وفتح الطرقات..

دائما انا مع العمل الصائب في الخيام.. ولم اكن يوماً انتقد لمجرد الانتقاد.. احياناً الاسلوب لا يعجب..

ولكن كل ذلك لاجل الخيام واهلها ودائما هذا الحال مع الرئيس الحالي.. ومن قبل مع الرؤساء السابقين للبلدية.

تعليقات: