محاولات لإنقاذ بلدية حاصبيا


انفرط عقد بلدية حاصبيا وباتت بحكم المنحلّة، بعدما ارتفع عدد الأعضاء المستقيلين إلى تسعة من أصل 15. وتقدّم أمس نائب رئيس البلدية يوسف أبو صالح، والعضو مزيد الشوفي، باستقالتيهما لدى قائمقام حاصبيا وليد الغفير، والذي سيحيلها مع الاستقالات الأخرى، العائدة لكل من الأعضاء أمين شمس، محمد مكنا، رفيق أبو غيدا، شوقي أبو ترابي، أمين سابق، أنور أبو حمد وجوني عاصي، إلى محافظ النبطية للبت بها خلال فترة شهر.

وردّ مكنا ما هو حاصل من استقالات جماعية الى «تعنت رئيس البلدية وعدم تجاوبه مع الطروحات الإنمائية والإدارية والحياتية المتعددة، والتي سعينا إلى تحقيقها من أجل تسهيل معاملات الناس ومصالحهم». وقال: «إننا نترك المجال ولفترة قصيرة، لأي حوار بناء مع الجهات المعنية، علنّا نتمكن من تجاوز هذه الأزمة».

من جهته دعا رئيس البلدية الشيخ غسان خير الدين، إلى إبعاد السياسة عن العمل البلدي، فالمجلس البلدي جاء وفاقيا بعيداً عن أي حسابات».

وأسف النائب أنور الخليل لما وصلت إليه الأوضاع الإدارية والقانونية داخل بلدة حاصبيا، متمنيا «ألا يؤثر ذلك على وحدة الصف».

ذلك وعلم أنّ اتصالات مكثفة، أجريت بين الحزبين «الاشتراكي» و«الديموقراطي»، في محاولة لتجنب حل المجلس البلدي. كذلك دعت النوادي الثقافية والرياضية والجمعيات الشبابية في حاصبيا النائبين وليد جنبلاط وطلال إرسلان، التدخل بشكل قوي لإيجاد مخرج لائق لأزمة البلدية.

تعليقات: