كلما عاد 13 نيسان نتذكر غالب عكر.. شهيد الخيام.. أول شهداء القافلة

كلما عاد 13 نيسان نتذكر غالب عكر.. شهيد الخيام.. أول شهداء القافلة
كلما عاد 13 نيسان نتذكر غالب عكر.. شهيد الخيام.. أول شهداء القافلة


ظهر الثالث عشر من نيسان 1975، سقط غالب عكر الشاب الخيامي الذي ترك بلدته قاصدا بيروت طلبا للعلم شهيدا الى جانب كوكبة اخرى سقطت في بوسطة عين الرمانة بوسطة الموت .

كان غالب الشاب النحيل الجسم الاسمر البشرة ممتلئا بالعنفوان والحيوية ونصيرا ناصرا لقضيته قضية الفقراء والاحرار .

فلقد كانت قضايا الامة العربية تسكن في وجدانه ، وهموم الجماهير الشعبية تثقل كتفيه فهو جندي من على مقعد الدراسة في مسيرة التحرير الطويلة.

فهو واحد من القافلة الطويلة المترامية الاطراف التي تنشد وطنا من المحيط الى الخليج يهدر فيه صوت الاحرار الرافضين للخنوع.

فالرصاصات التي نخرت جسد غالب ورفاقه في بوسطة عين الرمانة نخرت جسد فلسطين والفقراء والكادحين.

كلما عاد 13 نيسان نتذكر غالب عكر سمرته وبسمته، ونتذكر كيف استقبلته الخيام شهيدا وسط بحر من الجماهير فكان في مقدمة قافلة الخيام وشاهدا على ويلات وطن .

تعليقات: