العرب ينتظرون والآتي أعظم

والعرب ينتظرون والآتي أعظم
والعرب ينتظرون والآتي أعظم


مشهد ملفت للنظر وبعيد عن أشياء وأشياء كثيرة، أكانت هذه الأشياء تخص عالم الحيوان أم تخص العرب.. نعم العرب بالذات دون سواهم من بني البشر.

فلنعد الى عالم الحيوان والى مشهد ملفت للنظر وهو مشهد قطيع من الثيران البرية والذي قد يصل مجموعها الى آلاف مؤلّفة, ويتعرض هذا القطيع للبوة جائعة تخترق صف هذا القطيع وتنفرد بأحد الثيران وتعزله عن باقي أفراد القطيع ومن ثم تفترسه وتأكل منه ما تشاء، وهذا يحدث على مرأى القطيع وهم ينظرون الى ذلك الثور وقد تحول الى أشلاء.

فلو استعمل بعض من الثيران قوتهم ضد هذا العدو المفترس لقتلوه.

والعرب اليوم كالثيران ينظرون الى اسرائيل وهي تفترس كامل الأرض الفلسطينية وتقطّع أوصالها من خلال بناء المستوطنات في الضفة الغربية ومن ثم الى تهويدها وتهجير كل سكانها العرب كما حصل في العام 48 والعرب ينتظرون وينتظرون والآتي أعظم.

تعليقات: