تدشين مبنى مخفر شبعا بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة

خلال إزالة الستار عن اللوحة التذكارية التي تحمل اسم المخفر
خلال إزالة الستار عن اللوحة التذكارية التي تحمل اسم المخفر


شبعا:

رعى القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في لبنان، حمد محمد الجنيبي، حفل تدشين مخفر لقوى الامن الداخلي في بلدة شبعا الممول من دولة الإمارات، وذلك بحضور: مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي ممثلا بالعميد محمد قاسم، النائب قاسم هاشم، قائمقام حاصبيا وليد الغفير ممثلا وزير الداخلية العميد مروان شربل، ممثلين عن النائبين انور الخليل واسعد حردان كمال ابوغيدا ومحمود مرداس، قائد اللواء التاسع في الجيش اللبناني العميد الركن امين ابو مجاهد، قائد منطقة الجنوب الإقليمية للدرك العميد طارق عبد الله، ممثل عن المفتي حسن دلي، قائد الكتيبة الهندية العقيد ساجيس جي بي، ضباط من قوات «اليونفيل» العاملة في القطاع الشرقي، وضباط من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات.

بعد النشيدين الوطنيين اللبناني والإماراتي، رحب آمر فصيلة درك حاصبيا، النقيب محمد زاكي بالحضور، بعدها اشاد رئيس اتحاد بلديات العرقوب محمد صعب بهذه اللفتة الكريمة لدولة الإمارات تجاه ابناء القرى الحدودية عامة والعرقوب خاصة، مشيداً بالجهود التي يبذلها اللواء أشرف ريفي ووزير الداخلية العميد مروان شربل لحفظ الامن والاستقرار في هذه المنطقة.

من جهته، الجنيبي اعتبر في كلمته ان انجاز هذا المشروع الهام جاء ترجمة للعلاقات المميزة القائمة بين لبنان الشقيق ودولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيح خليفة بن زايد آل نهيان، فهذا المشروع هو انعكاس واضح لعمق العلاقات الثنائية القائمة بين الدولتين والروابط المبنية على روح الأخوة.

وأضاف الجنيبي: «ان العلاقات المشتركة بين دولتنا ولبنان في تطور متميز يحكمه التوافق حول القضايا الكبرى والاتفاقات الثنائية الموقعة بينهما، ولا سيما ان دولة الإمارات تقوم في كل مناسبة بإعلان مواقفها الداعمة والمؤيدة لتطلعات الشعب اللبناني، كما ونقدّر عالياً جهود وانجازات وزارة الداخلية اللبنانية واجهزتها واداراتها في الحفاظ على امن واستقرار لبنان، وعلى هذا الأساس جاء الدعم من دولة الإمارات، لتأكيد حرص قيادتنا على دعم المؤسسات الأمنية اللبنانية».

العميد قاسم، وباسم اللواء ريفي، شكر التقديمات الإماراتية التي ساهمت في بناء قدرات قوى الأمن الداخلي، التي ساهمت في تحقيق الإنجازات في مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة وتفكيك شبكات التجسس الإسرائيلية والتي فاق عددها الـ36 شبكة، لأن التجهيزات المقدمة من دولة الإمارات كانت مطابقة للمواصفات العالمية. وبالمناسبة لن ننسى الضباط العسكريين الإماراتيين الذين ضحوا اكثر من اللبنانيين في انجاز مشروع ازالة الألغام والقنابل العنقودية التي خلفها العدو الإسرائيلي.

في الختام، تم ازاحة الستارة عن اللوحة التذكارية، وقدّم رئيس اتحاد العرقوب محمد صعب درعا تذكارية لكل من الجنيبي والعميد قاسم.

تعليقات: