حارة البْركة

حارة البْركة
حارة البْركة


يموت الإنسان..وتبقى رائحة الذكريات حيث ترك طفولته البريئة تتمتّع بمباهج الطبيعة.

وساعة رحيله يقام عرس كبير جامعاً تلك الروائح الذكيّة مع الروح.

ومن هذا التلاقي العجيب يولد طفل جديد.

وهذا الإتّحاد الّذي لا بدّمنه بين الطفولة السعيدة والروح الخيّرة..فالأرواح الشرّيرة..

لا تلتقي أبداً مع ذكريات الماضي.

طفولتي بالخيام..بالحارة الشرقية..عشت مع أهلها كبار وصغارأجمل إيّام عمري..

وهيّ عاصمة حارة البركة..وقدّيش في برك حلوة بالكون بركتنا أحلى وأجمل..

يا أهل الخيام :بحبكم مثل أهلي...ولأهل الحارة الشرقيّة محبة خاصّة..

وللبركة كم كلمة إن شاء الله يعجبوكم..


حارة البْركة

راح العمر قطّعت عن الستين . . . ولحارة البركة ووحلاتها بيقتلني حنين

ويا حارة جمعت بيوت الأحبة . . . ولليوم بفخر بقولها كلهم محبّين

ما كان عِنّا خليوي ولا محمول. . . ولا كمبيوتروألعاب أبطالها مجانين

ولا دش مثل الهم عالسطح منصوب . . . ولا كهرباء ..بيوتنا عالكاز مُضويّين

ألعابنا: خيط وحجر مع مسامير . . . ومصنع السيارات من علب سردين

المسمار نضربوا بالأرض تا يعلق . . . وبنرجع عشيّة بثياب موحلين

وقبّوع من ورق وطيّارة من قصب . . . قدّيش يا عمر كنّا ولاد مبسوطين

والمدرسي فشخة بتبعد عن البركة . . . والبركة بتبعد عن بيتنا عشرين

ما رح إكتب أكثر من هيك ذكرى . . . الباقي بتركة سلوي للقلب الحزين

حارة البْركة
حارة البْركة


حارة البْركة
حارة البْركة


حارة البْركة
حارة البْركة


حارة البْركة
حارة البْركة


حارة البْركة
حارة البْركة


حارة البْركة
حارة البْركة


حارة البْركة
حارة البْركة


حارة البْركة
حارة البْركة


حارة البْركة
حارة البْركة


تعليقات: