سهرة قروية وعشاء بلدي لمؤسسة الأمير مجيد في حاصبيا

سهرة قروية وعشاء بلدي لمؤسسة الأمير مجيد في حاصبيا
سهرة قروية وعشاء بلدي لمؤسسة الأمير مجيد في حاصبيا


عين قنيا -

برعاية وحضور رئيسة مؤسسة الأمير مجيد ارسلان الأميرة زينة طلال ارسلان، أقام فرع المؤسسة في قرية عين قنيا قضاء حاصبيا سهرة قروية مع عشاء للسنة الخامسة على التوالي تخللتها عروض فنية ومسرحية وذلك في ساحة موقف القرية في حضور مسؤولين عن الأحزاب والجمعيات الأهلية والمؤسسات الانسانية وجماهير الحزب الديمقراطي اللبناني في المنطقة إضافة الى رئيس دائرة مرجعيون - حاصبيا في الحزب وسام شروف ومفيد سرحال رئيس دائرة راشيا الوادي والشاعر نزيه أبو زور شاعر وادي التيم الذي قدّم قصيدة وطنية من وحي التحرير، وكذلك الشاعر نظام فايز أبو رافع.

بعد النشيد الوطني اللبناني، وكلمة تقديم وترحيب بالأميرة زينة كانت كلمة لرئيس وحدة عين قنيا في الحزب، ثم كلمة لرئيس بلدية عين قنيا منير جبر حديفه الذي تعهد بدعم نشاطات الجمعيات الأهلية شاكراً مؤسسة المير مجيد الخيرية على نشاطها الصحي والثقافي والاجتماعي والتراثي.

كلمة الأميرة ارسلان

وتحدثت الأميرة ارسلان وقالت: نجتمع هذا المساء وكما عوّدتنا سيدات مؤسسة الأمير مجيد ارسلان الاجتماعية، ككل سنة، بهذا اللقاء العفوي، القروي الصادق حيث تحتفل قرية عين قنيا ، قرية المحبة والوفاء، قرية الكرامة والشجاعة بكل شرائحها وأطيافها لتؤكد دوماً على العيش الواحد الكريم، وعلى الالفة والترابط.

نلتقي اليوم لمتابعة مسيرتنا الاجتماعية من خلال تواصلنا الدائم مع أهلنا حيث نسعى لتقديم الخدمات الطبية والنشاطات الثقافية لما فيه خير مجتمعنا وبلدنا.

أغتنم المناسبة لأنقل تحيات الأمير طلال لكم جميعاً وسعادتي لوجودي بين أهلي، أهل الجنوب الحبيب الصامد، أهل العزة والمقاومة والعنفوان.

فشكراً لسيدات المؤسسة اللواتي يواكبن مسيرتنا بكل صدق وأمانة كما الشكر للحزب الديمقراطي اللبناني الذي يسعى دوماً لإنجاح أهدافنا المتمحورة حول الولاء لوطننا المفدّى لبنان ونشر المحبة والوفاق بين جميع أبنائه على اختلاف انتماءاتهم. راجين من المولى دوام التوفيق لنا ولكم والعزة والازدهار لوطننا.

ثم جالَ الجميع على أجنحة معرض المأكولات التراثية الريفية من الطلمية بقاورما الى منقوشة الكشك البلدي والصعتر، والرغيف باللبنة المحمص على الصاج والزناكل، والكباب المحشية والمجدرة، والهريسة وأكلة الغمّة الشهيرة في الأرياف والمعكرون بكشك والطلمية بالبطاطا، والمنسوفة، والكباب باللبن. وكان رغيف الصاج البلدي سيد الموقف في السهرة، والعشاء القروي أحيا أكلات آبائنا وأجدادنا التي كانت تحصّن الصحة وتعمّر الجسم وتبلور الفكر. وامتدت السهرة الى ساعة متأخرة من الليل على أنغام الدلعونا والهوارة، ورقص ودبكة وفرح ومرح وهرج ومرج أعاد القرية الى أيام زمان عندما كانت هداوة البال أثمن من جحافل المال.

تعليقات: