وئام وهاب يتهم الإعلامية ديما صادق في برنامج نهاركم سعيد بانها صحافية مبتدئة

لماذا تراجع وئام وهاب عن مغادرة حلقة "نهاركم سعيد"؟

بعدما طلب رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب من الاعلامية ديما صادق قطع حلقة الامس من "نهاركم سعيد" عبر LBCI بفاصل اعلاني ليغادرها قبل نهايتها، فوجىء المشاهدون باستئناف الحلقة بعد الاعلان في شكلها الطبيعي. فماذا حصل؟

منذ بداية الحلقة بدت طريقة وهاب في الاجابة عن اسئلة صادق هجومية بعض الشيء، وبلغت الامور ذروتها عندما سألته "توافق على هذه الجملة: انا ادين السياسة الخارجية السعودية تجاه سوريا"، وذلك بعد سلسلة اسئلة فرعية ربما لم تقتنع المقدمة بأنها حصلت على اجوبتها الشافية من ضيفها. اعتبر وهاب ان السؤال استفزازي ومكرر، ولا ينم عن مهنية وانما عن ابتداء في العمل الصحافي، متهما صادق بأن احدهم يلقنها الاسئلة، الامر الذي أثار استفزازها وهي التي حاولت كل الوقت ان "تتشرب" نبرة ضيفها في الحوار، فطلبت منه سحب كلامه والا لن تستكمل تقديم الحلقة، فما كان منه الا ان طلب منها الدخول في فاصل اعلاني كي يغادرها منسحبا.

ماذا حصل اثناء الفاصل؟ علمت "النهار" من مصادر واكبت ما يجري في ستوديو "نهاركم سعيد" ان الطرفين وجدا نفسيهما على خطأ، فالموضوع لا يستأهل قطع الحلقة، فـ"شربا الماء وهدآ". رفضت المصادر ان يكون احد قد ضغط على صادق او فرض عليها متابعة الحلقة رغما عنها، واكتفت بالقول ان الفاصل الاعلاني كان كفيلا بترطيب الاجواء وامتصاص الغضب.

لماذا تراجع وهاب عن قرار المغادرة؟

في اتصال مع "النهار"، قال وهاب انه يحترم مقدمة البرنامج والمحطة احتراما شديدا، وما أثار غضبه هو ليس السؤال الذي طرحته (في شأن السياسة السعودية)، بل اعادة طرحه مرات عدة رغم اجابته عليه، "مما اضاع نحو ثلث ساعة من وقت الحلقة موضوع لا يستأهل هذا الكم الهائل من التساؤلات". لماذا لم يغادر؟ يجيب وهاب بأن "الشباب" في قسم الاعداد وغالبيتهم اصحابه ارتأوا تهدئة الامور من جهة، ومن جهة اخرى لم يشأ الاساءة الى LBCI التي عاملته معاملة جيدة، ولم تتخل عنه حتى في اصعب الاوقات التي مر بها في المرحلة السابقة.

أنقر هنا لمشاهدة الفيديو حيث وئام وهاب يتهم ديما صادق بانها صحافية مبتدئة