القائم بالأعمال الأميركي مع وفد طلابي ورئيس بلدية القليعة

مرجعيون:

احتفلت سفارة الولايات المتحدة الأميركية في بيروت بالتعاون مع مؤسّسة «اعادة تشجير لبنان» (LRI) بـ «يوم الأرض» في بلدة القليعة في قاعة مدرسة راهبات مار يوسف بمشاركة القائم بالأعمال في السفارة الأميركية في بيروت ريشارد ميلز جونيور، مدير مشروع التحريج في لبنان ريتشارد باتون، غسان صيّاح ممثلا وزير البيئة، رئيس البلدية حنّا ضاهر، فاعليات من المدرسة وتلامذة المدارس.

يتضمّن المشروع تشجير 27 ألف شجرة في بلدة القليعة، وذلك ضمن «مهرجان التربية البيئية المدرسية» وإعادة التحريج الذي ترعاه حكومة الولايات المتّحدة الأميركية في لبنان وتحديدا في بلدات: تنّورين وبشرّي(في الشمال) والقليعة (في الجنوب) وعنجر وكفرزبد وراشيا (في البقاع)، كمواقع أوّلية للقيام بإعادة التشجير فيها بما يقارب الـ 25 نوعا من الأشجار المحلية بما في ذلك الأرز والصنوبر، ستُزرع فيها أكثر من 300 ألف من الشتول المزروعة ضمن أساليب إنتاج حديثة عبر استخدام معدّات متطوّرة للحضانة المنصوص عليها في المشروع.

ويُعتبر هذا المشروع جزءا من برنامج «الوكالة الأميركية للتنمية البيئية» لإشراك المجتمعات المحلية في المحافظة على موارد لبنان الطبيعية، مموّل من قبل «الوكالة الأميركية للتنمية الدولية» (USAID) بمبلغ 11.9 مليون دولار ويستمر أربع سنوات.

وكانت عدة كلمات عن أهمية استعادة الثروة الحرجية في لبنان لما في ذلك من غنى بيئي.

وفي سياق المهرجان، زار المشاركون المواقع التي تمّت اعادة تشجيرها ورصف طلاب مدارس البلدة الحجارة حول الاشجار من أجل حمايتها والمساعدة في ريّها بالمياه، ليكونوا أيضا شركاء في هذه العملية التي تعيد الحياة الى أراضي البلدة.