اعتصام شبابي في عين الحلوة نصرة للقدس والاقصى

اعتصام شبابي في عين الحلوة نصرة للقدس والاقصى
اعتصام شبابي في عين الحلوة نصرة للقدس والاقصى


اعلام فلسطين ولافتات الاستنكار لسياسة التهويد التي يمارسها الاحتلال الاسرائيلي الصهيوني ضد مدينة القدس ومعالمها التاريخية ، وسياسة القتل والاجرام بحق المقدسيين وبحق ابناء شعبنا الفلسطيني،ونصرة لشعبنا واهلنا في مدينة القدس واستنكارا لما يجري من تهجير للمقدسيين وحفريات تحت الاقصى الشريف وتدنيس معالم القدس الدينية والتاريخية، ودعما للاسيرة هناء شبلي المضربة عن الطعام في زنازين الاحتلال الاسرائيلي.

رفعها شباب واطفال من كافة الاعمار عند المدخل الفوقاني لمخيم عين الحلوة - شرقي مدينة صيدا في اعتصام تضامني رافض مع شعبنا الفلسطيني ومقدساته ،

واكدت الشابة دلال صديق على وقوف شعبنا الفلسطيني في مخيم عين الحلوة ومخيمات الشتات كافة الى جانب شعبنا في فلسطين في معركته ضد اعتى احتلال عنصري مجرم.

وقالت الصديق :"من قلب مخيم الشهداء ن مخيم الصمود ، مخيم عين الحلوة المخيم النابض بالعنفوان والعزة والكرامة، نعلن نحن شباب فلسطين أنه لا صوت يعلو فوق صوت القدس ، التي تتعرض تقاوم وتصمد في وجه العدوان الاسرائيلي الغاشم، ويجري هذا في ظل صمتٍ عالمي مطبق على ".

واستغربت الصديق الصمت العالمي حيال ما يجري ضدالقدس واهلها ، فهذا ما يجعلنا نشك بكل قيمهم و بكل عدالاتهم، وعليه فإننا نعلن نحن شباب عين الحلوة، و طالما فعلنا، أننا لن نسكت، ولن نقعد مقاعد المتفرجين على ما يحصل بقدسنا التي من اجلها إنما تسقط الدماء و تنذر الآنفس رخيصة.

واشار الشاب نضال لطفي الى "إن الحملة الشبابية تمثل مبادرة شبابية من ابناء مخيم عين الحلوة وهي حرة نابعة من الاحساس بضرورة التحرك العاجل ،و تطالب كل حريص بالعمل وبكل الوسائل المتاحة، لاطلاق اوسع واكبر حملة ضد بربرية الاحتلال الاسرائيلي الصهيوني الغاشم.

وناشد ابراهيم وهبي كافة الشباب الفلسطيني في المخيم وفي كافة المخيمات وفي كافة الاماكن بالتحرك الفوري والسريع من اجل تنظيم اوسع حملات وانشطة دعم ومساندة لاهلنا في فلسطين عامة وفي القدس خاصة .

واعتبرت الصديق ان لا مبرر لاي كان ان يقف متفرجا بينما المقدسات الاسلامية والمسيحية والمعالم التاريخية للقدس تتعرض للخطر الداهم من قبل الاحتلال الاسرائيلي الصهيوني الذي يعمل على فرض سياسة الامر الواقع .

واكد الشاب محمد على انه سوف ياتي كل يوم اربعاء للتضامن مع القدس والمقدسيين ومع فلسطين وشعب فلسطين الذي هو فرد منه وان ولد في مخيمات الشتات وعاش فيها الا ان فلسطين تعيش في عقله ووجدانه وهو ينتظر اليوم الذي يعود فيه الى ارضه والبيارات التي طالما حدثه جده انه يمتلكها في فلسطين والتي ورثها من اجداده؟

تعليقات: